أفادت مصادر
إسرائيلية، الثلاثاء، بأن
التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية "يجري على قدم وساق".
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن معيطات لديها تشير إلى أن
السلطة الفلسطينية أعادت إلى الاحتلال منذ مطلع العام الجاري 25 مخزونا من الوسائل القتالية والأسلحة، بعد أن ضبطت في المناطق الفلسطينية.
يأتي ذلك في ظل التعهد المستمر من قبل قيادة السلطة الفلسطينية بمواصلة التنسيق الأمني مع الاحتلال، على الرغم من دعوات فلسطينية من أحزاب وشخصيات متعددة تطالب بوقفه.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، اتهمت في وقت سابق الشهر الجاري السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس بالتسبب في مقتل أحد عناصرها في الضفة، عبر التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، وقالت إن هذا التنسيق امتد من الضفة الغربية إلى غزة أيضا.
وقالت "حماس" في بيان لها حينها إن التنسيق الأمني الذي تقوم به الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة مع الأجهزة الإسرائيلية أصبح "بارزا وجليا"، مشيرة إلى أن التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة وقوات الاحتلال ينفذ "بأوامر من أعلى المستويات".
وأضاف بيان الحركة: "جريمة التنسيق الأمني توازي جرائم الاحتلال في بشاعتها بحق شعبنا الفلسطيني، وتعكس حجم النذالة التي تمارسها أجهزة أمن السلطة".