بث فرع
تنظيم الدولة في
سيناء مقطعا مصورا للهجوم المسلح على حافلة القضاة
المصريين في العريش، والذي وقع في 16 أيار/ مايو 2015 وقتل فيه ثلاثة قضاة مع سائقهم.
وأظهرت اللقطات ملاحقة سيارة تابعة للتنظيم لحافلة القضاة وإمطارها بوابل من الرصاص، بعد السير بمحاذاتها وقتل كل من فيها.
وقارن التنظيم في بداية التسجيل المصور بين
القضاء المصري الذي وصفه بـ"الظالم" وبين نظيره الشرعي في "دولة الخلافة"، وقال إن القضاء "من شريف الأعمال وأعلاها، ولكن شاء الله أن المجرمين حكموا بقوانين الكفر ولم يعدلوا، وحاكموا المسلمين المظلومين، وتركوا الفاسدين".
ولم يخل الفيديو من مهاجمة الرئيس محمد مرسي، فقال التنظيم فيه: "سقطوا في الفتنة، فجرت عليهم سنة الاستبدال".
وكان مسؤول في الشرطة المصرية أعلن أن ثلاثة قضاة قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بالرصاص، في مدينة العريش، كبرى مدن شبه جزيرة سيناء.
وفتح المهاجمون النار على سيارة تقل ستة قضاة قادمة من مدينة الإسماعيلية قرب قناة السويس، لحضور جلسات استماع في العريش.
وكانت قد دعت جماعة "ولاية سيناء" المرتبطة بتنظيم الدولة في 20 أيار/ مايو الفائت أتباعها إلى مهاجمة القضاة في مصر، معلنة فتح جبهة جديدة من المواجهة.
وطلب زعيم الجماعة أبو أسامة المصري، في بيان صوتي بث على الإنترنت، من أنصاره استخدام العنف ضد القضاة.
وقال في إشارة إلى القضاة: "من الفساد أن يسجن الطواغيت إخواننا.. دُسوا لهم السم في الطعام.. ترصدوا لهم عند بيوتهم وفي طرقاتهم.. دمروا لهم سياراتهم.. تعلموا تفجيرها لتفجروها إن استطعتم".
لمشاهدة الإصدار
إضغط هنا