أعلن مديرون تنفيذيون في
شركة فورد الأمريكية، أن الشركة ستنضم إلى شركات
سيارات أخرى في تكثيف الجهود لإطلاق السيارت ذاتية القيادة.
وذكروا أن الشركة ستتوسع في تكنولوجيا السلامة المتطورة، بما في ذلك المكابح الأوتوماتيكية، لتشمل خطوط إنتاجها في شتى أنحاء العالم خلال السنوات الخمس القادمة.
وهذه النظم هي مقدمة للسيارات ذاتية القيادة بالكامل، وتمكن قائد
السيارة من تشغيلها دون استخدام يديه في بعض الأحوال، من خلال تحويل وظائف أساسية منها التوجيه والمكابح وتخفيف السرعة إلى نظم آلية.
وتأخرت فورد عن منافسيها في سوق السيارات، وعلى رأسهم جنرال موترز وفولكسفاجن وآودي ودايملر ومرسيدس بنز وتيسلا موترز، التي أعلنت جميعا خططا لطرح أنظمة شبيهة بالقيادة الذاتية خلال الثمانية عشر شهرا القادمة.
وأمس الثلاثاء قالت فورد إنها شكلت فريقا عالميا لتطوير سيارات ذاتية القيادة، وإنها عينت راندي فيسينتينار الذي يعمل في الشركة منذ 29 عاما مديرا للفريق.
وقال راج ناير، مدير التنمية الإنتاجية العالمية، أمس الثلاثاء في بالو ألتو بكاليفورنيا: "خلال الخمس سنوات المقبلة سنعمل على إدخال التكنولوجيات المساعدة لقائد السيارة في كل خطوط إنتاجنا وسنستمر في زيادة قدرات القيادة الآلية".
وصرح ناير بأن هذه الخطوة "تقربنا من إنتاج" سيارات ذاتية القيادة بشكل كامل. وأحجم عن تحديد موعد لطرح هذه السيارات في الأسواق، لكن الشركات الأخرى تستهدف عام 2020.