قالت مصادر أمنية عراقية، الاثنين، إن
تنظيم الدولة اعتقل 54 شخصا بينهم نساء، في مدينة
الموصل، بمحافظة نينوى، شمال
العراق، بتهمة "التجسس" لحساب القوات الأمنية، بحسب مصدر أمني.
وقال العقيد أحمد الجبوري، الضابط في شرطة نينوى، التي تعيد تنظيم تشكيلاتها في معسكر "دوبردان"، شرقي الموصل، إن "داعش اعتقل 54 شخصا من سكان الموصل، بينهم نساء، ووجه لهم تهمة التجسس لحساب القوات الأمنية، وأنزل بأغلبهم عقوبة جسدية تصل لقطع الأطراف".
وأضاف الجبوري: "قام التنظيم بصلب أحد المعتقلين، وربط يديه وقدميه، ثم قطعوا يده التي استخدمها بالاتصال لنقل المعلومة، حسبما يدعون".
في سياق متصل، قال الجبوري إن "سبعة عناصر من داعش قتلوا بقصف لطائرات التحالف على المستشفى البيطري بناحية القيارة، جنوبي الموصل، والذي يستخدمه التنظيم مقرا له".
وأضاف الضابط العراقي أن "ستة عناصر من داعش قتلوا أيضا بضربة جوية ثانية على مخازن لوزارة الزراعة، في الناحية، يستخدمها التنظيم كمخزن للأسلحة والعتاد".
وفي محافظة
صلاح الدين (شمالا)، قال ضابط بالشرطة إن "عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق، في قرية الزركة، غرب قضاء طوزخورماتو، انفجرت لدى مرور سيارة يستقلها ضابطان في قوات البيشمركة، ما أسفر عن مقتل أحدهما، وإصابة آخر بجروح".
وتتولى قوات البيشمركة منذ 2003، مسؤولية الأمن في قضاء طوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين، والذي يقطنه خليط من الأكراد والعرب والتركمان.
وفي 10 حزيران/ يونيو 2014، سيطر تنظيم الدولة على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا.