أعلنت "كتائب
القسام" الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، "مجموعات مروان القواسمة وعامر أبو عيشة" في
الضفة الغربية المحتلة، مسؤوليتها عن عملية
إطلاق نار استهدفت سيارة للمستوطنين قرب
رام الله.
وتبنت الكتائب في بيان لها، الجمعة، العملية التي أدت إلى مقتل مستوطن يهودي وإصابة آخر بجراح قرب مستوطنة "دولف" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين غرب رام الله.
وذكر البيان، أن العملية جاءت بعد رصد متواصل للمكان، وأن أحد المقاومين قام بنصب كمين لإحدى سيارات المستوطنين، وشرع بإطلاق النار على ركابها من مسافة الصفر، مؤكدا أن عناصر الكتائب عادوا إلى قواعدهم بسلام بعد تنفيذ الهجوم.
وذكرت "مجموعات مروان القواسمة وعامر أبو عيشة" في بيانها، أن هذه العملية تأتي"حلقة متواصلة من سلسلة عمليات بدأت بتنفيذها منذ أشهر في إطار الرد على جرائم الاحتلال، وردا على استشهاد عدد من المواطنين، كان آخرهم عز الدين بن غرة من جنين وعبد الله غنيمات من كفر مالك".
وأشارت إلى أن هذه العملية تتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الفلسطينيين مروان القواسمة وعامر أبو عيشة.
وأفادت بأن هذه العملية توجه عدة رسائل، أولها أن "المقاومة وعلى الرغم من حرب الاستئصال التي تتعرض لها فهي باقية وموجودة، وتستطيع أن تضرب في الوقت والمكان والزمان الذي تختاره".
أما الرسالة الثانية، وفق البيان فهي تأكيد استمرار "المقاومة والجهاد"، وأن هذه العملية تأتي في هذا السياق.
وأكدت أن هذه العملية لم تكن الأولى ولا الأخيرة، فسبقها أكثر من 20 عملية مختلفة من إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة، في مختلف مناطق الضفة الغربية.