لقي أحد عناصر حركة "
فتح" مصرعه وأصيب آخرون في اشتباكات اندلعت الخميس في مخيم
عين الحلوة للاجئين الفلسطنيين بمدينة صيدا جنوبي
لبنان مع عناصر مجموعة مسلحة محسوبة على ما يعرف بـ"تجمع الشباب المسلم" التي سقط في صفوفها عدد من الجرحى أيضا.
وأفاد مصدر أمني في المخيم لـ"
عربي21" أن اتصالات جرت لتطويق الاشتباكات اثمرت اتفاقا مبدئيا لوقف إطلاق النار على أن يتم سحب المسلحين من الشوارع وعقد اجتماع لبحث كافة التفاصيل، متوقعا انتشار القوة الأمنية التابعة للفصائل والقوى
الفلسطينية.
وفيما أشارت فصائل فلسطينية إلى أن الاشتباكات بدأت على خلفية حادث فردي، يؤكد المصدر الأمني أن الموضوع متعلق بتراكم خلافات بين الطرفين منذ أكثر من عام، فغالبا ما تحدث مناوشات تتطور لاشتباكات يسقط فيها قتلى وجرحى.
وكان السفير الفلسطيني أشرف دبور في بيروت و ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة وجها في وقت سابق نداء مشتركا لوقف إطلاق النار في المخيم، وسحب كافة المسلحين من الشوارع "حقنا لدماء أهلنا الأعزاء في المخيم خصوصا في شهر رمضان المبارك".