نفى المركز الإعلامي في مؤسسة
الأزهر الشريف، ما ادعاه الإعلامي
المصري إسلام
البحيري من أن الأزهر "أصدر فتوى بتكفيره وإباحة دمه".
وقال المركز في بيان صدر عنه: " إن ما ادعاه البحيري مجرد حديث لتحقيق "شو إعلامي"، وذلك بعد أن رفض الشعب المصري ما جاء في برنامج المذكور من تجاوزات بحق الثوابت الدينية، لا يقبلها علم صحيح ولا عقل سليم."
كما شدد بيان الأزهر على أنه "لا يكفر أحدا، ولا يهدر دم أحد، وادعاء غير ذلك فيه تقول وكذب على الأزهر، وافتراء عليه وعلى منهجه"، مؤكداً أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذه الادعاءات الباطلة."
وكان الإعلامي المصري إسلام البحيري قال في حوار مع صحيفة "المصري اليوم"، إن الأزهر الشريف قام بتكفيره، إضافة إلى إهدار دمه.
وذكر المركز أنه "تابع ما نشر على إحدى الصحف المصرية الثلاثاء، على لسان بحيري، من أن بعض الشخصيات العامة، وما يُسمى بـ"جبهة الدفاع عن الأزهر"، قد طلبوا منه لقاء شيخ الأزهر، أحمد الطيب، وأنه رفض ذلك الطلب".
وشدد البيان على أنه "لم يحدث قط أن طلب الأزهر لقاء بحيري"، لافتا إلى أن "الأزهر الشريف ليس في خصومة مع أحد، وأن مواقفه يتخذها من منطلق المسؤولية الشرعية والدستورية في القيام على حفظ التراث وعلوم الدين، والحفاظ علي فكر الشباب من التضليل."
وأوضح المركز الإعلامي أن "موقف الأزهر، بتقديم بلاغ إلى النائب العام، في نيسان/ أبريل الماضي، طلب فيه وقف برنامج "مع إسلام بحيري"، جاء "رافضا لما قدمه المذكور، من آراء شاذة، تتعمد النيل من أئمة وعلماء الأمة الأعلام، المشهود لهم بعلو المكانة، ومنزلة تراثهم، الذي لا ينكره إلا موجه أو جاحد."
على صعيد متصل، بين المركز الإعلامي للأزهر، في بيان آخر أصدره الأربعاء، أن ما أُثير حول العدد الأخير من مجلة الأزهر، الذي تضمن وصف المسيحية بأنها ديانة فاشلة، لا يعبر عن مجلة الأزهر الشريف.
وأشار المركز الإعلامي إلى أنه على خلفية ذلك الوصف والجدل الذي تبعه، تم إقالة رئيس تحرير المجلة، محمد عمارة.