شهدت العاصمة
اليمنية صنعاء، الأربعاء أربعة تفجيرات قوية هزت المدينة، حيث تبين أن جميعها سيارات مفخخة استهدفت ثلاث مساجد، ومكتب سياسي، جميعها تتبع للحوثيين.
وتبنت عناصر في
تنظيم الدولة باليمن عبر حساباتهم في موقع "تويتر" التفجيرات الأربعة، قائلين إنها استهدفت "ثلاثة حسينيات، ومركزا للحوثيين".
وقال شاهد عيان لصحيفة "
عربي21" إن انفجارا استهدف مقرا تابعا للحوثيين جوار مسجد القبة الخضراء في منطقة هايل وسط صنعاء، تسبب في دمار شبه كلي بالمقر المكون من طابقين".
وأضاف الشاهد، -وهو سائق حافلة نقل ركاب-، أن "الانفجار أسفر عن سقوط قتلى"، لافتا إلى أنه" شاهد
الحوثيون ينتشلون الجثث من داخل المقر المستهدف، والملتصق بجامع القبة الخضراء وسط العاصمة.
ونقلت وكالة "رويترز" على لسان مسؤول أمني طلب عدم كشف اسمه قوله: "استهدفت أربع سيارات ملغومة المكتب السياسي لجماعة أنصار الله، ومسجد الحشوش في حي الجراف ومسجد الكبسي في حي الزراعة ومسجد القبة الخضراء"، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
وتشير روايات أن "انفجارا بسيارة مفخخة، استهدف مقر القيادي في جماعة الحوثي "طه المتوكل" في حي الجراف بالضاحية الشمالية من صنعاء". كما حدث انفجار آخر يبدو أنه بعبوة ناسفة في مسجد الكبسي، والتي تظهر عليه شعارات الموت لأمريكا في حي القاع بصنعاء، ما أدى إلى سقوط قتلى حوثيين ومن المارة".
وذكرت وكالة "خبر" المملوكة للمخلوع صالح أن "مسجدي القبة الخضراء، والكبسي، جرى استهدافهما بعبوتين ناسفتين".
وبين ناشطون يمنيون أن التفجيرات تزامنت مع تأدية المصلين لصلاة المغرب، متوقعين سقوط عدد كبير من القتلى، والجرحى.
واحتفت حسابات أنصار تنظيم الدولة بالعمليات المفخخة، قائلين إن هذه هي "هدية
رمضان من جند الخلافة في اليمن إلى عبد الملك الحوثي"، وفق توصيفهم.