دعا ناشطون
لبنانيون شيعة إلى تحييد لبنان عن المشاكل في المنطقة، ورفض "الشقاق المذهبي وخطاب التخوين"، داعين إلى فعالية غدا الأربعاء في ساحة الرياض وسط بيروت.
وقال القائمون على الفعالية إنها تأتي "هي صرخة لا بوجه ثقافة الموت والطائفية، وصرخة لا بوجه مشروع فتنوي يكاد أن ينهي طائفة بأكملها" ولقول: "كفى انغماسا في حروب لا ناقة لنا فيها ولا جمل".
ويعارض القائمون عليها الزج بلبنان في الحرب بسوريا و"استجلاب الشرارة السورية إلى لبنان".
ونقل موقع "جنوبية" اللبناني عن رئيس المركز العربي عباس الجوهري، أحد الداعين إلى الوقفة، قوله إن هدفها: "صون الوحدة اللبنانية واحترام الالتحام الجغرافي بسورية، والدعوة إلى احترام الكيان اللبناني في زمن تلاشت فيه الهويات الوطنية وبرزت فيه الهويات المذهبية والفرعية".
وعن المنظمين للفعالية قال الجوهري إنهم مجموعة من الناشطين، هويتهم وطنية شيعية، لكنّهم متمسكون بمشروعهم الوطني من عمق تحسّسهم بالخطر على باقي الشيعة".
ويشارك في الفعالية الناشط السياسي وعضو "تجمع لبنان المدني" الذي قال إن "التشنج الطائفي الحاصل غير مقبول لأنه وصل لمرحلة تؤدي إلى حرب". مضيفا: "نحن متأكدون أن أغلب الناس لا تريد حربا بل تريد وطنا جامعا".
وتابع: "هذا التحرك يعني الشيعة كما يعني جميع اللبنانيين وعليهم التحرّك والقول إنّهم غير موافقين على الحرب في
سوريا".