قال ممثل الحرس الثوري
الإيراني حجة الإسلام
علي سعيدي، إن
أردوغان تركيا تمثل الإسلام العلماني، وهو أحد أشكال الإسلام المزيف.
وفي كلمة له الاثنين، خلال ملتقى خاص برجال الدين العاملين في الحرس الثوري، أشار سعيدي إلى التطورات الإقليمية والدولية، وقال إننا "نواجه تهديدين على الصعيد الدولي، أحدهما الحروب النيابية، والثاني إطلاق ثلاثة أشكال من الإسلام المزيف لمواجهة الإسلام الحقيقي"، بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
وأوضح في شرحه لأنواع الإسلام المزيف قائلا، إن الأول هو الإسلام التكفيري، والثاني الإسلام العلماني الذي يروج له أردوغان وتركيا، والثالث هو الإسلام الشيعي المتطرف الذي يروج له القابعون في لندن من أمثال صادق شيرازي، ويسيء إلى مقدسات أهل السنة، ويقوم بتبليغ مراسم العزاء غير الهادفة.
واعتبر أن إيران كانت هي المستهدفة في الحروب النيابية التي أشعلت في
سوريا ولبنان والعراق.
وأكد سعيدي أن الحرس الثوري يعتبر فوق الأحزاب، ولم يتدخل في الانتخابات في الماضي ولن يتدخل فيها مستقبلا أيضا.