ذكرت وكالة أسوشييتدبرس، أن متسللين لهم صلة بالصين استطاعوا الوصول إلى معلومات حساسة قدمها أفراد في
المخابرات والجيش الأمريكيين تتعلق بخلفياتهم للحصول على موافقات أمنية بحيث يمكن أن تجعلهم عرضة للابتزاز.
وفي تقرير نقلا عن عدة مسؤولين أمريكيين، قالت الوكالة إن من المحتمل أن تكون
بيانات كل ملايين الحائزين على موافقات أمنية أمريكية تقريبا ومن بينهم أفراد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ووكالة الأمن القومي والعمليات الخاصة بالجيش، كُشفت في الهجوم على مكتب إدارة الأفراد.
وأضافت أن أكثر من 2.9 مليون شخص تم التحري عنهم للحصول على موافقات أمنية حتى تشرين الأول/ أكتوبر 2014.
ولم يرد مكتب إدارة الأفراد بشكل فوري على طلبات التعليق، ولكن مسؤولا أمريكيا كبيرا أكد أن المحققين الأمريكيين اكتشفوا هجوما منفصلا على مكتب إدارة الأفراد استهدف معلومات حساسة عن موظفي الحكومة يماثل حادث تسلل كُشف النقاب عنه الأسبوع الماضي.
ولم يتسن للمسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه تأكيد أن المعلومات التي تم الحصول عليها كانت تتعلق بأفراد المخابرات والجيش الأمريكيين، ولكنه قال إن الهجوم الإلكتروني شمل"سلسلة من أنظمة وبيانات مكتب إدارة الأفراد مختلفة" عما تم كشف النقاب عنه الأسبوع الماضي.
وقال مصدر مطلع على التحقيق، إن المحققين الأمريكيين يشكون في صلة صينية مماثلة لواقعة الاختراق الأخرى.
وقال البيت الأبيض في وقت سابق يوم الجمعة، إنه لا يستطيع تأكيد تقرير آخر لوكالة أسوشييتدبرس قال إن البيانات الشخصية لأربعة عشر مليون موظف حالي وسابق بالحكومة الأمريكية كُشفت للمتسللين في الاختراق الآخر لمكتب إدارة الأفراد.