أصاب رصاص أطلقه مقاتلو
حزب الله، في أثناء تشييع أحد قتلاهم في الضاحية الجنوبية، طفلا
سوريا كان موجودا في أحد أحراش بيروت.
ويرقد الطفل منير حزينة في مستشفى المقاصد بحالة حرجة، بعد أن أصابته الرصاصة وهو يلعب في قصقص - أحد أحراش بيروت -، وكان قد نزح مع عائلته التي كانت تقطن في
مخيم اليرموك إلى مخيم شاتيلا.
رسميا، تحفظ الكادر الطبي في المستشفى على حالة الطفل الحرجة حتى الساعة، فيما أوعز وزير الصحة
اللبناني بتغطية كلفة علاج الطفل على نفقة الوزارة، في حين أكدت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بأنها "لن تتوانى عن ملاحقة مطلقي النار"، وسط تشكيك من ناشطين بهذا "السيناريو المتكرر مع كل تشييع"، على حد تعبيرهم.
ويقول سكان أن رصاصات تشييع قتلى حزب الله في الضاحية، باتت مصدر رعب وقلق لأهالي الضاحية بشكل يومي.