أكد البيت الأبيض الثلاثاء أن
إيران لا تزال ملتزمة بخطة العمل المشتركة، رغم تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يشير إلى أن مخزون الوقود
النووي زاد بنسبة 20% عما كان عليه عند بدء المفاوضات النووية مع طهران قبل 18 شهرًا.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش
إيرنست أن مخزون اليورانيوم الذي ذكره تقرير الوكالة الدولية المنشور نهاية الأسبوع الماضي "ما هو إلا لمحة حالية لما هو موجود في الوقت الحاضر، وخطة العمل المشتركة تطالب إيران بأن يكون مخزونها ضمن المستوى المناسب في 30 يونيو/ حزيران الحالي".
وكانت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية -مستندة إلى تقرير لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية- قد أوردت في تقرير لها أن مخزون إيران من الوقود النووي قد زاد بنسبة 20% عما كانت عليه قبل دخولها المفاوضات النووية مع مجموعة 5+1، رغم تأكيدات إدارة أوباما بتجميد إيران لبرنامجها النووي
منذ بدء المفاوضات قبل 18 شهرًا.
وشدد إيرنست على أن الخبراء الأمريكيين الذين يتفاوضون مع إيران واثقون بأنهم سيوفون بهذا الأمر بحلول الموعد المحدد لانتهاء المفاوضات النووية مع إيران.
وقال: "رأينا مدا وجزرا في مخزون اليورانيوم لديهم في المواعيد السابقة، وفي كل مرة، يلتزمون بالموعد النهائي، لذا فنحن واثقون أنهم سوف يفعلونها هذه المرة أيضًا".
وقال إيرنست: "المقاييس التي نستخدمها لمعرفة مدى التزام إيران بخطة العمل المشتركة واضحة، إيران لا تخصب يورانيوم أكثر من مستوى 5%، ولا تضع أجهزة جديدة للطرد المركزي في مفاعلاتها النووية، ولم تحرز تقدما في المياه الثقيلة بمفاعل آراك للبلاتينيوم، وتتعاون مع مفتشي الوكالة الذرية للطاقة النووية بطريقة مكنتنا من معرفة التزامهم بالاتفاقية".
وفي الثاني من نيسان/ أبريل الماضي، وقعت إيران في مدينة لوزان بسويسرا اتفاقًا إطاريا مع دول مجموعة (5+1)، على أن يتفق الطرفان على التفاصيل التقنية والقانونية للاتفاق النهائي حول الملف النووي الإيراني بحلول نهاية حزيران/ يونيو 2015.
وتريد الولايات المتحدة، وبقية الدول المشاركة في المفاوضات، إخضاع المرافق العسكرية الإيرانية للتفتيش، وهذا ما ترفضه طهران بشدة.