أيد مجلس الأمن الدولي الثلاثاء دعوة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لإرساء هدنة إنسانية جديدة في
اليمن، مطالبا أطراف النزاع في هذا البلد ببدء مفاوضات سلام في أسرع وقت.
وقال أعضاء المجلس الـ15 في بيان صدر بالإجماع إنهم يبدون "خيبة أملهم العميقة إزاء إرجاء مفاوضات السلام التي كانت مقررة الأسبوع الماضي في جنيف.
وأفاد مصدر دبلوماسي أن الموعد الجديد لهذه المفاوضات سيحدد قريبا جدا، مرجحا أن تعقد قرابة 10 حزيران/ يونيو.
وأضاف أعضاء مجلس الأمن في بيانهم أنهم "يؤيدون دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإرساء هدنة إنسانية أخرى، من أجل السماح بوصول المساعدات إلى الشعب اليمني بصورة عاجلة".
وكان التحالف العربي، الذي يشن بقيادة السعودية غارات جوية على المتمردين الحوثيين في اليمن، أرسى في أيار/ مايو هدنة إنسانية من خمسة أيام، ما أتاح لمنظمات الإغاثة إيصال المساعدات للمدنيين العالقين بسبب النزاع، لكن جهود الأمم المتحدة لتمديد تلك الهدنة باءت بالفشل.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن "المفاوضات في فيينا يجب أن تعقد دون شروط مسبقة".
وفشلت الأمم المتحدة في عقد جولة أولى من المحادثات اليمنية في جنيف في 28 أيار/ مايو بهدف الخروج من الأزمة.
ويواصل تحالف بقيادة السعودية منذ 26 آذار/ مارس الفائت حملة جوية في اليمن ضد المتمردين الحوثيين الذين سيطروا على مناطق مترامية في البلاد بينها العاصمة صنعاء.