قال
ولي العهد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف الأحد: "إن الوضع الأمني في
السعودية تحت السيطرة، وذلك بعد أن أعلن
تنظيم الدولة مسؤوليته عن هجوم على مسجد شيعي شرق البلاد الجمعة".
وأضاف الوزير الذي قام بحملة قمع في السابق ضد تنظيم
القاعدة "إن المملكة واقفة بقوة ضد
الإرهاب، ولن تزعزعنا مثل هذه الحوادث".
وتابع "مررنا بحوادث أكبر، والحمد لله الوضع تحت السيطرة، وإن حدث شيء سيتم التعامل معه في حينه"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية.
وأكد خلال استقباله السفراء المعتمدين لدى المملكة "تم إيقاف الكثير من العمليات الإرهابية، في حال حدوث أمر ما سيتم التعامل معه بشكل صارم مصحوب بنوع من الاتزان حتى لا يؤثر على حياة باقي المجتمع".
وقتل ثلاثة أشخاص على الأقل بينهم انتحاري في انفجار سيارة مفخخة أمام مسجد شيعي خلال صلاة الجمعة في مدينة الدمام في المنطقة الشرقية في السعودية.
وكانت السعودية شهدت قبل ذلك بسبعة أيام هجوما انتحاريا داميا استهدف مسجدا للأقلية الشيعية في بلدة القديح في محافظة القطيف شرق المملكة، وأدى إلى مقتل 21 شخصا وإصابة 81 بجروح.
وتبنى تنظيم الدولة الهجومين.
وأمضى الأمير محمد بن نايف سنوات في وزارة الداخلية السعودية، وأشرف شخصيا على حملة قمع لتنظيم القاعدة بعد عمليات قتل وتفجير في الفترة من 2003 و2007.
وأعلنت السلطات السعودية في 28 أبريل/ نيسان الماضي أنها "أحبطت محاولة انتحارية كانت تستهدف سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرياض بواسطة سيارة محملة بالمتفجرات في آذار/ مارس الماضي، وأعلنت اعتقال 93 شخصا، من بينهم 81 ينتمون لتنظيم الدولة، على مدار الأربعة أشهر الماضية، الأمر الذي أدى إلى إحباط مخططاتهم الإجرامية، وكان من بينها استهداف مقرات أمنية ومجمعات سكنية، واغتيال عسكريين من مختلف القطاعات، واستهداف مجمعات سكنية، وتنفيذ عمليات لإثارة الفتنة الطائفية، وكذلك استهداف رجال الأمن ومهاجمة سجون المباحث العامة".