قال الإعلامي
المصري، المقرب من رئيس الانقلاب عبدالفتاح
السيسي،
عمرو أديب: "إن شهر يونيو لن يكون شهرا سهلا على مصر".
وأضاف: "الشهر ده صعب، ومحتاج من كل واحد إنه ياخد باله إن البلد مستهدف من ناس كثير"، وفق قوله.
وتابع خلال برنامجه "القاهرة اليوم"، على فضائية "اليوم"، مساء السبت: "لا أخيفكم.. فيه قنابل دخان بتترمي".
واستطرد: "شهر يونيو البلد مشى فيه الإخوان.. ويمر فيه عام على تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الأمور في مصر".
وواصل كلامه: "هناك فعالية لـ (حركة) 6 إبريل يوم 11 يونيو بتطالب بنوع من أنواع الإضراب والعصيان المدني.. وفي يوم 3 يوليو رحيل مرسي.. عندنا 30 يوما من شهر يونيو.. ناس كتير حابة تعمل فيها حاجات كتير".
وأضاف: "الداخلية شغالة من بدري.. لكن هذا شهر ثقيل وصعب.. الإخوة في 6 أبريل عندهم حالة غضب، وعايزين ينزلوا الشوارع، ويعملوا مظاهرات.. وفيه ناس للأسف مش مبسوطة أوي من السيسي، وعايزين يشاركوا في شوية نكد.. الشهر ده"، على حد تعبيره.
واستطرد: "يونيو شهر ثقيل وصعب، لكنه ليس أصعب ولا أثقل من شهور كتير عدت.. وأذكر بحقيقة تافهة.. إحنا بقي لنا سنتين على 30 يونيو.. فهذا نظام موجود وإدارته موجودة.. والإخوان كانوا من الشهر السادس بيترنحوا.. ما عرفوش يكملوا 9 شهور.. وأنا كنت بهاجم مرسي بعد 100 يوم فقط (من حكمه).. براحة شديدة".
يذكر أن عمرو أديب أحد الإعلاميين المصنفين أذرعا إعلامية للسيسي. ويستهدف تحذيره هذا -وفق مراقبين- استدرار التعاطف الشعبي مع السيسي، وجذب من يسمون في مصر "حزب الكنبة" إلى صفه، وفي الوقت نفسه سحب البساط من تحت أقدام معارضيه.
ويؤكد ما قاله أديب صحة ما ذهب مراقبون إليه من أن السيسي يشعر بالرعب من هذا الشهر، ويلفت النظر إلى الحملة الإعلامية التي تشنها وسائل الإعلام المصرية لتخويف المصريين، وتلميع السيسي، وترخيص الأسعار، وطمأنة المصريين، وغيرها من إجراءات وقتية، كي يمر هذا الشهر بسلام.