لقي أكثر من 15 شخصا بينهم ثلاثة أطفال على الأقل مصرعهم، السبت، في قرية إبلين بجبل الزاوية جنوب شرق
إدلب، في قصف بثلاثة صواريخ فراغية، نفذته طائرات
النظام السوري.
وأفاد الناشط المدني "مصطفى أبو محمود" في تصريحات لوكالات رسمية أن "طائرة مقاتلة أطلقت ثلاثة صواريخ فراغية على وسط قرية إبلين، ما أدى إلى مقتل أكثر من 15 شخص و إصابة 30 آخرين بجروح تم نقلهم إلى النقاط الطبية في المنطقة، مشيراً إلى أن عدد القتلى مرشح للزيادة بسبب خطورة الإصابات.
وأوضح أبو محمود أن الصواريخ دمرت حيا بأكمله، وأحدثت أضرارا كبيرة في ممتلكات
المدنيين، مؤكدا على أن عددا كبيرا من المصابين هم من الأطفال والنساء.
وأضاف أبو محمود أن طائرة مروحية استهدفت مكان الغارة الأولى مجددا بقنبلتين متفجرتين، دون وقوع إصابات.
كما لقي 25 شخصا حتفهم، بينما أُصيب 150 آخرون، بحسب التقديرات الأولية، في غارة بثلاثة براميل متفجرة، ألقتها مروحيات تابعة للنظام السوري، السبت، على سوق في حي الفردوس الواقع تحت سيطرة المعارضة في محافظة
حلب بالشمال السوري.
وأفادت معلومات من مسؤولين بالدفاع المدني في المدينة السورية أن مروحيات تابعة لنظام "
بشار الأسد"، قامت بشن بإلقاء ثلاثة براميل متفجرة على سوق في حي الفردوس، الذي يشهد كثافة للبيع والشراء من المدنيين، والواقع تحت سيطرة المعارضين المسلحين للنظام السوري.
وأوضحت التقديرات الأولية أن الغارة أسفرت عن مقتل 25 شخصا من بينهم أطفال، فضلا عن إصابة 150 آخرين بجروح مختلفة، بحسب مسؤولي الدفاع المدني، حيث ذكروا أن "فرقنا تحاول الوصول إلى المحاصرين تحت أنقاض المباني التي تهدمت جراء الغارة. فهناك الكثير تحت الأنقاض، وهذا ما تشير إليه الأصوات الآتية من هناك. ونحن لا نسمح بدخول المدنيين للمنطقة لاحتمال شن طائرات النظام غارة جديدة".
وتجدر الإشارة إلى أن مروحيات النظام السوري ألقت كذلك براميل متفجرة على كل من حي الشعار بمحافظة حلب أيضا، ومدينة الباب في ريفها الشرقي، ما أسفر عن مقتل 85 شخصا، في حين أعرب المسؤولون عن قلقهم حيال احتمال ارتفاع عدد الضحايا في وقت لاحق.
كما تشهد مدينة إدلب وريفها، منذ سيطرة فصائل المعارضة في 28 آذار/ مارس الماضي عليها، قصفا متواصلا لطيران النظام الحربي، أسفر عن مقتل وجرح المئات، وأدى إلى دمار كبير في منازل المواطنين وممتلكاتهم.