قال مسؤولون إن ثمانية قتلوا وأصيب ثمانية آخرون حين سقط صاروخ على منطقة سكنية بمدينة بنغازي في شرق
ليبيا الجمعة.
وألقى قائد بجيش بنغازي المسؤولية في الهجوم الصاروخي على
مجلس شورى ثوار ليبيا، في وقت يقتتل الجانبان منذ عام للسيطرة على ثاني أكبر مدينة في ليبيا في إطار صراع بين جماعات معارضة مسلحة سابقة، ساعدت في الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011، لكنها تساند الآن حكومتين متنافستين.
وقال فضل الحاسي آمر التحريات بالقوات الخاصة، في قوات حفتر "الجيش أحرز تقدما كبيرا في جميع محاور القتال وتم تكبيدهم خسائر كبيرة. نحن كنا خائفين من ردود الفعل وفعلا تم قصف عشوائي علي المدنيين العزل" في إشارة إلى مجلس الشورى.
وطردت قوات الجيش التي تدعم الحكومة المعترف بها دوليا ومقرها في شرق ليبيا، مقاتلي مجلس الشورى من عدة مناطق لكنها لا تسيطر على المدينة بالكامل.
وقال مسؤول أمني إن مسلحي تنظيم الدولة، هاجموا نقطة تفتيش قرب درنة وهي معقل للإسلاميين، مضيفا أن جنديين قتلا وأصيب خمسة آخرون.
واستغل تنظيم الدولة الفراغ الأمني بينما تتصارع الحكومتان على السلطة، وقتل مسلحو التنظيم عشرات المسيحيين الأجانب وهاجموا حقول نفط وفندقا فخما في
طرابلس.
وفي سرت التي تقع بوسط ليبيا ويسيطر عليها تنظيم الدولة، وسع مسلحو التنظيم من نطاق وجودهم بالاستيلاء على قاعدة جوية إلى الجنوب من المدينة، بعد أن انسحبت القوات الموالية للحكومة الموازية ومقرها طرابلس.
وقال محمد الشامي وهو متحدث عسكري في طرابلس، إن الكتيبة 166 انتقلت لمكان آخر بعد أن سيطر مقاتلو تنظيم الدولة على قاعدة القرضابية الجوية، مضيفا أن الكتيبة كانت قد طلبت تعزيزات من البرلمان الموازي ومقره طرابلس لكنها لم تصل.