قال رئيس الحكومة الليبية، التي أقامها
برلمان طبرق، عبد الله
الثني، إنه نجا من محاولة
اغتيال تعرض لها بعدما غادر جلسة للبرلمان، الثلاثاء بمدينة طبرق في شرق البلاد.
وقال الثني لقناة العربية التلفزيونية "الحمد لله استطعنا أن ننجو".
وأطلق متظاهرون مسلحون الثلاثاء النار على سيارة كانت تقل رئيس حكومة برلمان طبرق الليبية، عبد الله الثني، إثر جلسة مساءلة في البرلمان في طبرق شرق
ليبيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة، حاتم العريبي، للصحافة، "أصيبت سيارة رئيس الوزراء اليوم بطلقات نارية عندما فتح مسلحون النار عليها"، مضيفا أن "الثني لم يصب بأذى لكن أحد مرافقيه أصيب بجروح".
هذا وكان عشرات المتظاهرين المسلحين، أمام مقر مجلس النواب الليبي في طبرق، شرق ليبيا، مطالبين بإقالة رئيس حكومة طبرق عبد الله الثني.
وكانت حكومة الثني قد مثلت أمام البرلمان في جلسة مساءلة، بطلب من عدد من أعضاء مجلس المجلس.
وقال شاهد عيان لـ"
عربي21"، فضل عدم ذكر اسمه، إن المظاهرة ممولة من رجل الأعمال الليبي ومدير عام قناة "ليبيا أولا" حسونة طاطانكي، الذي تزعم ابن أخيه جموع المتظاهرين، بالإضافة إلى موالين له من طبرق.
وأكد الشاهد أن المظاهرات خرجت تحت شعار المطالبة بمرتبات متأخرة من أصحاب المحافظ الاستثمارية، إلا أنها توجهت إلى المطالبة بإقالة الثني.
وكانت العضو بمجلس النواب في طبرق، آمال بعيو، قد اتهمت في تصريحات صحفية الثلاثاء؛ رئيس المجلس عقيلة صالح بعرقلة سير جلسة المساءلة، وقالت إن صالح له مصالح خاصة مع الثني.
من جهتها، نفت حكومة الثني في بيان لها ما أذاعته قناة "ليبيا أولا" حول طرد رئيس الحكومة وأعضائها من جلسة المساءلة.
وأضاف بيان الحكومة أن الحملة التي تقودها القناة جاءت على خلفية رفض الثني تقليد حسونة طاطانكي منصب رئاسة محفظة ليبيا للاستثمار، البالغة أصولها 67 مليار دينار ليبي، بحسب بيان الحكومة المؤقتة.
وأكدت الحكومة في بيانها أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح طالب الحكومة بمغادرة قاعة الجلسة بعد سماع إطلاق نار خارجها، حسب قولها.