كتب حسان أبو صلاح في الحياة اللندنية حول الأنباء التي تتردد دائما عن مقتل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، أو ما وصفه بـ"أسطوانة نهاية الأسبوع".
ويقول أبو صلاح إن "مقتل الرئيس المخلوع..." عبارة تتسلل كل نهاية أسبوع لتأخذ لها "مُتَّكأً" في صدر هواتف السعوديين، بين "جمعة مباركة"، و"فضائل قراءة سورة الكهف" و"بكرة دوام" المتبوعة بذاك الوجه الأصفر الحزين.
ويتابع: "أضحت إشاعة مقتل علي صالح منذ انطلاق "عاصفة الحزم" وما بعدها "أسطوانة أسبوعية مكررة" في السعودية خصوصا، ودول الخليج واليمن بشكل أعمّ، إذ تبدأ "الأماني" و"التوقعات" بالازدهار مع نهاية كل أسبوع على مواقع التواصل الاجتماعي، لتتحول بذور خبر عن غارة جوية على مسقط رأس صالح، أو قصف يستهدف صنعاء إلى شجرة تنبت الإشاعات تنبئ بمقتل "الديكتاتور المخلوع".
واللافت من وجهة نظره، هو ذلك الإصرار على انتشار "الشائعة" ذاتها، كل أسبوع تقريبا، ومواصلة تداولها، لتلحقها بعد سويعات أخبار التكذيب والنفي، أو يخرج القتيل "شخصيا" لغرض النفي، لتكسر "الأماني" بسقوط "رأس الفتنة" - كما يعتبره كثيرون - كل أبواب الحذر والتروي لدى المتداولين.
ويضيف: "يبدو أن الرغبة الشديدة والمشتركة لدى السعوديين واليمنيين لانتهاء الأزمة اليمنية تجعلهم يصدقون أو يتطوعون بالتصديق، لعل الخبر يكون مفتاحا لحل المعاناة الإنسانية في اليمن".
الجهاد الإسلامي تعاني من أزمة مالية خانقة بعد وقف حنفية إيران
نقلت مصادر فلسطينية "مطلعة" أن الأزمة المالية التي تعاني منها حركة الجهاد الإسلامي تتفاقم، ومن المحتمل أن تمس قدرة مؤسسات الحركة على الصمود أكثر، خصوصا مع صعوبة توفير بدائل مالية من داخل قطاع غزة.
وأكدت مصادر الصحيفة أن قياديي الحركة طالبوا عناصرهم بالصبر وبالدعاء حتى حدوث انفراجة في الأزمة الحالية الخانقة.
وبحسب الصحيفة، فإنه لم يتقاض عناصر الحركة الإسلامية المقربة من
إيران وسوريا أي رواتب منذ ثلاثة أشهر، ولا يتوقع أن يتقاضوا أي مستحقات في الشهر المقبل كذلك.
وقالت المصادر إن السبب الرئيس في الأزمة الحالية، هو توقف الدعم الإيراني الذي يعد المصدر الأساسي لتمويل الحركة.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن خلافات بين إيران وقيادة الجهاد حول "عاصفة الحزم" فاقمت من الأزمة.
وقالت مصادر الصحيفة إن الإيرانيين بعد موقف كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس، اللذين أيدا "الشرعية" في اليمن، كانوا يتطلعون إلى موقف فلسطيني مناهض لحملة عاصفة الحزم ضد الحوثيين، وطلبوا من الجهاد تصدير موقف بذلك مشابه لموقف
حزب الله، لكن حركة الجهاد رفضت.
وتتابع الصحيفة، بأنه ما "زاد الطين بلة، خروج مسؤول من الجهاد ونفيه ما نشرته وسائل إعلام إيرانية من أن الحركة تؤيد الحوثيين"، مؤكدا بشدة عدم التدخل في شؤون أي بلد عربي.
وتلفت الصحيفة إلى أن نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي كان أصدر بيانا رسميا نهاية آذار/ مارس الماضي، نفى فيه أي تعليق لحركته على الأحداث الجارية في اليمن، مؤكدا التزام حركته الصمت حيال ما يجري في المنطقة العربية.
فيتو أمريكي على فتح جبهة الساحل السوري
نقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصدر دبلوماسي أن الولايات المتحدة تعارض فتح جبهة الساحل السوري، ووضعت فيتو على "جيش الفتح" لجهة تقدمه باتجاه معقل رئيس النظام بشار الأسد بعد سقوط إدلب.
وأشار المصدر إلى أنه مع الانهيارات المتلاحقة، فقد باتت واشنطن تخشى سقوطا مفاجئا للنظام، قد يؤدي إلى انهيار مؤسسات الدولة ويفتح المجال أمام التنظيمات المتطرفة لملء الفراغ.
ونقلت الصحيفة عن المستشار القانوني للجيش الحر أسامة أبو زيد، أن واشنطن تضغط على السعودية وتركيا وقطر، لمنع تسليم أسلحة نوعية إلى المعارضة تستطيع من خلالها تغيير ميزان القوى.
الجميّل: لن نكون أبناء ذمة عند "داعش" و"النصرة" و"حزب الله"
نقلت صحيفة السفير اللبنانية رفض رئيس حزب "الكتائب" الرئيس أمين الجميل، أن يكون المسيحيون الموارنة "أبناء ذمة عند داعش والنصرة وأبناء ذمة عند حزب الله".
وجاءت تصريحات الجميل عقب خطاب لزعيم حزب الله حسن نصرالله استفز فيه أطرافا لبنانية، لإعلان الاستمرار في القتال داخل
سوريا بحجة الدفاع عن لبنان.
وقال الجميل موجها كلامه لحزب الله: "من يظن أن لديه قدرات أكثر من غيره للدفاع عن الوطن، فليضعها في يد الدولة، وإن لم تصب هذه القدرات في إطار أجهزة الدولة ومؤسساتها، فستكون إنجازا لفريق على حساب فريق آخر".
وأكد أن "القضية على المحك، والنظام على المحك، والسيادة حدث ولا حرج، والأخطر من هذا كله هو الحدود"، طارحا مجموعة من الأسئلة: هل من يؤكد لنا، ما هي سيادة لبنان على حدودنا الشرقية؟ لبنان إلى أين؟ وهل قضية الحدود ثابتة بالمقارنة مع ما يحصل من حولنا؟".