قالت مصادر أمنية أمريكية إن القوات الخاصة التي قامت بتنفيذ العملية ضد القيادي في
تنظيم الدولة المعروف بـ"
أبو سياف" تمكنت بعد قتله من مصادرة عدد من أجهزة الكمبيوتر التي تقوم المخابرات بتحليلها حاليا، ويُعتقد أنها تحتوي على كنز من
المعلومات.
وأشارت المصادر بحسب شبكة التلفزة الأمريكية "سي إن إن" إلى أن أجهزة الكمبيوتر التي بحوزة القوات الأمريكية "مليئة بالمعلومات حول طريقة عمل التنظيم ووسائل اتصالاته والطرق التي يعتمدها من أجل جني المال".
وأكدت المصادر أن عملية التحقق من المعلومات الموجودة على تلك الأجهزة ستستغرق عدة أيام. وستحصل القوات الأمريكية منها على الكثير من أسرار التنظيم، إلى جانب ما ستوفره اعترافات "أم سياف"، زوجة القيادي الراحل، التي تخضع حاليا للاستجواب لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي".
وقال المصدر إنه بصرف النظر عن طبيعة المعلومات الموجودة على الأجهزة، فإن تنظيم داعش، وكما كان تنظيم القاعدة من قبل، على مستوى رفيع من التعقيد ولديه القدرة على التكيّف مع التطورات، بما في ذلك مقتل قادته، وهو بالتالي قادر على تعديل أساليب عمله بما ينسجم مع التطورات.