قالت سارة سيد، أخت عبد الرحمن سيد، إن أخوها اعتقل سنة 2014، بتهم "محاولة تفجير قناة السويس، واستهداف بارجتين، لتعطيل الملاحة، وصناعة غواصة بمتفجرات لإغراقها في المجرى الملاحي".
وكانت سلطة الانقلاب في
مصر، نفذت ، الأحد، حكم
الإعدام في ستة متهمين بـ"الإنضمام لجماعة أنصار بيت المقدس"، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية عرب شركس الإرهابية"، من بينهم عبد الرحمان سيد.
ونزل عبد الرحمن سيد البالغ من العمر 19 سنة، في 2010 متظاهرا ضمن المتضامنين مع خالد سعيد، الذى قتل على يد الشرطة فى الإسكندرية.
وشارك في مظاهرات
ميدان التحرير خلال ثورة 25 كانون الثاني/يناير، فقبض عليه، ثم أطلق سراحه لصغر سنه، وعاد للميدان، واستمر فى الخروج فى التظاهرات.
ونقلت سارة عن شقيقها، عند زيارته بعد شهر ونصف من اعتقاله، قوله، إنه وضع داخل مبنى أمن الدولة لمدة ستة أيام، كانت عبارة عن تعذيب مستمر وكهرباء.
وأوضحت أن شقيقها طلب منه، التوقيع على عدد من الأوراق وهو معصوب العينين، دون معرفة ما تحتويه هذه الأوراق، أو ما كتب فيها. مضيفة أنه نقل بعدها إلى سجن "لاظوغلى"، ولم ينقل إلى سجن العقرب إلا بعد الجلسة الثانية من القضية.
وقال عبد الرحمن سيد: "أنا كنت هموت من الكهرباء، فضلت أصرخ أنا عندى القلب فوقفوا الكهرياء، لكنهم استمروا فى الإعتداء علي"، وفق ما نقلته عنه شقيقته للصحيفة.
وأضافت أن كل أسئلة التحقيق، الذي بدأ في السجن، كان حول ارتباطه بجماعة أنصار بيت المقدس.
وعلى الرغم من تقديم أسرة عبد الرحمن أدلة للمحكمة بإختفائه قبل واقعة عرب شركس فى 19 آذار/مارس، تقول الصحيفة، إلا أن التحقيقات قالت إنه كان مكلفا برصد خط سير حافلات جنود القوات المسلحة للقيام بعمليات الهجوم ضدها.