وصف رئيس حركة النهضة
التونسية، راشد
الغنوشي، قرار محكمة الجنايات في مصر إحالة أوراق الرئيس المصري محمد
مرسي وقيادات من تنظيم الإخوان المسلمين إلى المفتي، بأنه "تمادٍ في الظلم بحق رئيس منتخب، لكنه يقبع في السجن".
وأعرب الغنوشي، خلال ندوة وطنية للحركة أمس السبت بمدينة الحمامات السياحية، عن أمله في أن يتمّ إلغاء هذه الأحكام.
من جهته؛ أدان الرئيس التونسي السابق محمد منصف المرزوقي القرار، واصفا إياه بأنه "سياسي وظالم بامتياز".
وقال في بيان نشره مساء السبت على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أعبّر عن كامل تضامني مع أخي وصديقي الرئيس محمد مرسي، ومع كل المحكوم عليهم، ومع عائلاتهم، وأدعو الله أن تنتهي محنتهم التي هي محنتنا جميعا".
ودعا المرزوقي السلطات المصرية إلى "التعقّل، وعدم المواصلة في خيارات لا يمكن إلا أن تأتي بالوبال على مصر التي نحبها، ونحرص على استقرارها"، مطالبا بـ"عدم تنفيذ أي حكم بالإعدام، واعتماد سياسة المصالحة الوطنية؛ لتوفير السلم الاجتماعي، والأمن الحقيقي".
ودعا أيضا؛ السياسيين والحقوقيين في تونس والوطن العربي والعالم، إلى "التجنّد من أجل الحفاظ على أرواح الأشقاء المصريين".
من ناحيته؛ عبّر نائب رئيس مجلس نوّاب الشعب، نائب رئيس حركة "النهضة" عبدالفتاح
مورو، عن رفضه لقرار إحالة أوراق الرئيس مرسي وقيادات من تنظيم "الإخوان"، إلى المفتي تمهيدا للحكم بإعدامهم.
وقال مورو في تصريح لإذاعة "إكسبريس أف أم"، إن هذا القرار "توجّه نحو تعقيد الحياة السياسية في مصر، وهو أمر غير مقبول".