تبنّى
تنظيم الدولة الأحد قتل قياديين في حركة
طالبان، بدعوى تعاونهم مع المخابرات
الباكستانية في قتال التنظيم.
وقال أحد المقربين من تنظيم الدولة في تغريدة له على "تويتر": "إن الله يسر لجنود الدولة الإسلامية الإيقاع بقائد الحملة العسكرية التي تشنّها حركة طالبان على الدولة الإسلامية في
ولاية خراسان".
وكان تنظيم "ولاية خراسان" التابع لتنظيم الدولة أعلن مسؤوليته عن قتل 43 شخصا بينهم 16 امرأة في هجوم استهدف حافلة تقل زوارا من الطائفة الإسماعيلية الشيعية في مدينة كراتشي جنوب باكستان الأربعاء 13 أيار/ مايو.
وذكرت السلطات الباكستانية أن الهجوم أسفر عن سقوط 43 قتيلا جراء تعرض الحافلة لهجوم عنيف شنه ستة مسلحين في حي سافورا غوت بمدينة كراتشي.
وغرد الحساب الرسمي لـ"ولاية خراسان"، الفرع الباكستاني الأفغاني لتنظيم الدولة: "تم بفضل الله قتل 43 مرتدا وإصابة ثلاثة في هجوم لجنود الدولة الإسلامية على حافلة تنقل أفرادا من الإسماعيليين الشيعة الطاعنين بعرض سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم في مدينة كراتشي بولاية خراسان".
وقال نجيب أحمد خان، المسؤول الكبير في الشرطة المحلية: "كان هناك 60 راكبا على الأقل، ووصل المهاجمون على ثلاث دراجات نارية وبدأوا بإطلاق النار على السائق. وعندما توقفت الحافلة فتحوا النار على الركاب دون تمييز".
ويعد هذا الهجوم هو الأكبر لـ"ولاية خراسان" منذ نشأتها في كانون ثاني/ يناير الماضي، فيما شنت "الولاية" هجمات متوسطة على الجيشين الأفغاني والباكستاني، بصواريخ كاتيوشا وأسلحة رشاشة، أوقعت خسائر من الطرفين.