كشف قيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام أن مخزن الأسلحة الذي تم تفجيره الثلاثاء، من قبل طيران التحالف العربي الذي تقوده
السعودية، كان يحوي "أخطر أسلحة يملكها الرئيس السابق صالح".
ونقل موقع "الفجر الجديد"
اليمني عن القيادي قوله إن "الطيران الحربي لقوات التحالف، وجه اليوم ضربة قاصمة للرئيس السابق على عبد الله صالح، عندما استهدف مخزنا لأهم أسلحة حديثة يمتلكها الرئيس السابق صالح في جبل نقم بصنعاء".
وأوضح أن المخزن الواقع في جبل نقم، يحتوي على أسلحة محرمة دوليا.
وبحسب شهود عيان فإن الانفجار يعد الأعنف منذ بداية
عاصفة الحزم، كما أن ألسنة اللهب، والدخان ظلت لساعات تتصاعد في عنان السماء.
وتطايرت الصواريخ وشظايا الأسلحة المدمرة إلى مسافات بعيدة عن المخزن، وأصابت السكان الذين فزعوا من الدمار الهائل الذي خلفته الغارة على المخزن.
وقتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب 20 في الانفجارات التي أوقعتها الغارات الأولى، بحسب مصادر طبية.
وتعذر الحصول على حصيلة للغارات الأخيرة التي شنت قبيل دخول الهدنة الإنسانية التي دعت إليها السعودية حيز التنفيذ الثلاثاء.
وأفاد شهود بأن انفجارات الاثنين كانت عنيفة إلى حد أنها أدت إلى تطاير قطع مدفعية.
وسبق أن أدت غارة سابقة في 21 نيسان/ إبريل على قاعدة يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء وتم فيها تخزين أسلحة، في انفجارات غير مسبوقة، إلى مقتل 38 شخصا وإصابة 532 شخصا من المدنيين.