أدانت وزارة الخارجية التركية، الهجوم الذي استهدف سفينة شحن مدنية، تابعة لشركة تركية في مياه البحر المتوسط الدولية، قبالة سواحل ليبيا.
وورد في بيان صادر عن الخارجية التركية، أن سفينة الشحن"Tuna-1" التابعة لشركة تركية والتي كانت تحمل علم جزر كوك، تعرضت مساء أمس الأحد، لقصف مدفعي من البر، على مسافة 13 ميلا من سواحل طبرق، أثناء إبحارها باتجاه ميناء مدينة طبرق الليبية، حيث كانت تعتزم تفريغ حمولتها من ألواح الجبس التي أحضرتها من إسبانيا.
وأوضح البيان أن السفينة حاولت الابتعاد عن المكان بعد الهجوم، إلاّ أنها تعرضت لغارتين جويتين، أسفرتا عن مقتل القبطان الثالث للسفينة، ووقوع إصابات في صفوف طاقمها، وأضرار مادية في السفينة.
ووصفت الخارجية في بيانها الهجوم بـ"الدنيء"، وطالبت بمحاسبة المسؤولين عنه.
من جانب آخر أعلن مصدر برلماني ليبي لوكالة فرانس برس الاثنين أن سلاح الجو
قصف سفينة شحن تركية دخلت المياه الليبية "دون إذن".
وأضاف النائب من برلمان طبرق (شرق) المنحل أن السفينة القادمة من إسبانيا "دخلت المياه الليبية دون إذن. وقام سلاح الجو بتحذيرها أكثر من مرة طالبا منها المغادرة لكن دون استجابة".
وأشارت الخارجية التركية إلى أن "الهجوم هو نموذج جديد، لأولئك الأشخاص الذين يقصفون البنى التحتية المدنية في ليبيا، وعلى رأسها المطارات والموانئ، والذين هاجموا المطارات بهدف إعاقة سفر وتنقل الوفد المراقب التابع للأمم المتحدة المشارك في الحوار السياسي الليبي، والذين يهددون الطائرات المدنية، ويهاجمون السفن المدنية"، بحسب البيان.