تناقلت الصحف التركية، في عددها الصادر الاثنين، خبر وفاة الرئيس التركي الأسبق كنعان إيفرين، الذي وافته المنية مساء السبت في مستشفى عسكري بالعاصمة التركية أنقرة عن عمر يناهز الـ(98) عاما.
وذكرت صحيفة "ستار"، أن الانقلابي إيفرين أصبح رمزا لهيمنة الجيش على مقدرات السياسة طيلة عقود من الزمن. وقد نقل إيفرين إلى وحدة العناية المركزة، إثر فشل في وظائف العديد من الأعضاء بسبب كبر سنه، حيث وضع على جهاز التنفس الصناعي.
وتورد صحيفة "يني عقد" أن إيفرين كان قد صدر عليه حكم بالسجن مدى الحياة عام 2014 مع قائد القوات الجوية الأسبق تحسين شاهين كايا، لدورهما في انقلاب عسكري عام 1980، وذلك بتهمة "قلب النظام الدستوري".
وبحسب الصحيفة فإن إيفرين من خلال الانقلاب مهد الطريق آنذاك أمام نظام عسكري تعرض خلاله الآلاف للتعذيب، وحكم على مئات بالإعدام، واختفى كثيرون، وبدأت مرحلة من هيمنة الجيش على السياسة التركية.
وتورد الصحف أن إيفرين قال إنه غير نادم على الانقلاب، مجادلا بأنه أعاد النظام إلى
تركيا بعد سنوات من الفوضى قتل خلالها خمسة آلاف شخص بأعمال عنف اندلعت بين اليمين واليسار. وقال في كلمة له سنة 1984 بعد عام من تسليم الحكم لحكومة مدنية: "هل ينبغي أن نطعمهم في السجون طوال سنوات بدلا من إعدامهم".
وذكرت الصحف أن إيفرين ولد عام 1917 بولاية مانيسا غرب تركيا، وتقلد العديد من الوظائف والمناصب داخل القوات المسلحة، قبل أن يتولى عقب انقلاب 1980 رئاسة الجمهورية باعتباره الرئيس السابع للبلاد.
الخارجية الأمريكية: نتواصل يوميا مع تركيا استعدادا للخطر
نقلت صحيفة "ملليت" في خبر لها عن نائب وزير الخارجية الأمريكية، "توني بلينكن" حول خطط الولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة تنظيم الدولة، قائلا إن تركيا تلعب دورا هاما للغاية في مكافحة تنظيم الدولة.
وبحسب الصحيفة، فإن تركيا تقوم بجهود مشتركة معنا من أجل محاربة تنظيم الدولة والحد من خطره، حيث تقوم الولايات المتحدة الأمريكية يوميا بالتواصل مع تركيا من أجل البقاء على استعداد تجاه أي خطر قد يحدث.
الإنتاج الصناعي التركي يسجل رقما قياسيا
أفادت صحيفة "صباح" في خبر لها بأن الإنتاج الصناعي التركي شهد ارتفاعا كبيرا خلال شهر آذار/ مارس ليصل إلى نحو 4.7%، ليسجل بهذا رقما قياسيا. ونقلت الصحيفة عن وزير الصناعة "فكرى إيشيك" قوله إنه لم يكن يتوقع تلك الزيادة.
وتورد الصحيفة الإعلان عن معطيات القطاع الصناعي لشهر آذار/ مارس، وتلفت إلى أن الصناعات التحويلية سجلت زيادة بنسبة 5%. وسجل قطاع التعدين والفحم زيادة بنحو 3.8%، وسجل قطاع توزيع وإنتاج المبردات والغاز والبخار نحو 3.0% زيادة خلال شهر آذار/ مارس.
وتفيد الصحيفة بأن وزير الصناعة "فكرى إيشيك" قيم تلك الزيادات قائلا، إنه لم يكن متوقعا تلك الزيادة من تلك القطاعات، مشيرا إلى أن تلك الزيادة تعتبر مؤشرا على تطور القطاع وازدهاره في ظل الأزمات الحالية.
خطابات أردوغان في المحافل.. الحياد مفقود
يلفت الكاتب أحمد طاشتيران في مقال له بصحيفة "ستار" إلى أنه تم تسليط الضوء على خطابات رئيس الجمهورية أردوغان في المحافل، قبل الانتخابات القادمة، لأنه مما لا شك فيه أن تلك الاجتماعات أحدثت العديد من النقاشات، حيث إنه يجب على رئيس الجمهورية أن يكون محايدا، وهذا لا شك فيه.
ويشير الكاتب إلى أن رئيس الجمهورية يقوم باتباع سياسة خاصة مع أحزاب المعارضة. حتى وإن لم يفصح عن تلك السياسة، فإنه يشير إلى تطلعاته من خلال الإعلان عن رغبته في جمع 400 نائبا.
وبالطبع، فإن الأحزاب المُعارضة في قمة غضبها. ولهذا السبب فهي لم تتهاون في استهداف أردوغان، حيث إن الرئيس التركي يعدّ هو الهدف الأساسي في الحملات الدعائية لأحزاب المعارضة.
ويقول الكاتب: "لا يمكننا القول إن سياسة أردوغان هذه خاطئة، لأن الانتخابات القادمة في 7 حُزيران/ يونيو، تحمل أهمية كبيرة بالنسبة له كرئيس للجمهورية. ولا يعتبر "أردوغان" رئاسة الجمهورية بمثابة الخطوة الأولى نحو التقاعد، بل إنه يعتبرها الخطوة الأولى للبدء من جديد والتحدي، وهذا ما ينتظره منه الشعب الذي اختاره بنسبة أصوات وصلت إلى نحو 52%.
ويتساءل الكاتب: "كيف يمكن أن نُقيم مطالبة أردوغان الشعب بالتصويت له؟ وما هو صدى هذا على المواطنين؟ والإجابة كما قلنا من قبل، أن حب الشعب لأردوغان يجعل كل شيء مشروعا".
تركيا كشرط روسي لليونان
أفادت صحيفة "ملليت" في خبر لها، بأن روسيا وافقت على إرسال المساعدات المالية لليونان بشرط واحد، حيث تحدث رئيس روسيا فلاديمير بوتين مع رئيس وزراء
اليونان ألاكسيس شيبراز، ووافق بوتين على إمداد اليونان بالمساعدات المالية بشرط الموافقة على إدراج تركيا ضمن خط الغاز الطبيعي الذي سيمتد مرورا بتركيا حتى أوروبا.