استقبل الرئيس التركي، رجب طيب
أردوغان، الأمير السعودي
الوليد بن طلال، بحضور مدير عام
قناة العرب الإعلامي السعودي، جمال
خاشقجي، وسط أنباء عن بحث إمكانية إعادة بث القناة من الأراضي التركية.
وكان لافتا حضور الرئيس التنفيذي لقناة العرب الإخبارية، فهد السكيت، وجمال خاشقجي، ضمن الوفد المرافق للأمير في اللقاء.
وبحسب صحيفة القدس العربي، فإن مصدرا
تركيا مُقربا من دوائر صنع القرار في أنقرة، قال إن اللقاء تناول موضوع إعادة بث قناة العرب من تركيا بقوة.
وأجرى خاشقجي سلسلة زيارات إلى تركيا للمشاركة في مؤتمرات إعلامية وسياسية، لكن مصادر توقعت أن الإعلامي السعودي كان يبحث إمكانية إعادة إطلاق القناة من الأراضي التركية، التي شهدت علاقاتها مع المملكة تحسنا واضحا منذ وصول الملك سلمان بن عبد العزيز إلى سدة الحكم، وفق الصحيفة.
وحضر اللقاء من الجانب السعودي أيضا، حسناء التركي، وهي المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لرئيس مجلس الإدارة، والمدير المالي لقناة العرب الإخبارية وشركة روتانا جون إيرلند، والمديرة التنفيذية للموارد البشرية والشؤون الإدارية لقناة العرب الإخبارية وشركة روتانا سلطانة الرويلي، ورئيس قسم السفريات والتنسيق الخارجي هاني آغا، ومساعد تنفيذي أول لرئيس مجلس الإدارة فهد بن سعد بن نافل، والمساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة أحمد الطبيشي، ومنسقة قسم السفريات والتنسيق الخارجي لولوة حمزة.
يذكر أن خاشقجي قال في الأول من أيار/ مايو الجاري إن قناة العرب ستعود للبث، بعد أن كانت السلطات البحرينية أوقفتها بعد ساعات من بدء بثها مطلع شهر شباط/ فبراير الماضي، معتبرا أن قناة العرب التي تأخر بثها الذي كان مقررا عام 2012 إلى 2015، كانت "قوية" خلال الساعات القليلة التي بثت فيها، نافيا أن عدم حصول القناة على ترخيص عند بثها.
وبحسب الصحيفة، فإن قناة العرب الإخبارية ستعود للبث، لكنها "تداري أمورها بالكتمان".
وأكد خاشقجي في وقت سابق، في لقاء متلفز على قناة "فور شباب" السعودية، في برنامج حوار، أن العودة قد تكون من مدينة اسطنبول التركية، أو غيرها، دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
وكانت وسائل إعلام بحرينية، بررت إقدام سلطات بلادها على إغلاق القناة إلى "عدم التزام القائمين على المحطة بالأعراف السائدة في الدول الخليجية، ومن بينها حيادية المواقف الإعلامية، وعدم المساس بكل ما يؤثر سلبا على روح الوحدة الخليجية وتوجهاتها".