أصيب
شرطي سري من قوة مدينة
نيويورك بجروح خطيرة إثر إصابته بالرصاص في رأسه السبت، أثناء محاولته استجواب رجل. وقالت السلطات إنه تم اعتقال مشتبه به.
وقال ممثل لمستشفى جاميكا للصحفيين الليلة الماضية إن الشرطي الذي قالت الشرطة إن اسمه بريان مور (25 عاما) كان ما زال يخضع لعملية جراحية، وذلك بعد أربع ساعات تقريبا من إطلاق النار عليه.
وقال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو، إن مور "أصيب بجروح خطيرة للغاية". وقالت وسائل إعلام محلية إن الشرطي أصيب بالرصاص في وجهه.
وقال دي بلاسيو في مؤتمر صحفي في المستشفى، إن "هذا يذكرنا بالأخطار التي يواجهها كل أفراد شرطتنا كل يوم".
ويأتي هذا الحادث في وقت تزايد فيه التركيز العام على كل من استخدام رجال إنفاذ القانون القوة وأخطار عمل الشرطة. ووجهت الجمعة اتهامات لستة من رجال الشرطة في مقتل رجل من مدينة بالتيمور كان قد أصيب أثناء احتجاز الشرطة له.
وقال وليام بارتون قائد شرطة نيويورك للصحفيين، إن الشرطة اعتقلت ديميتريوس بلاكويل (35 عاما) الذي أطلق النار على مور وشرطي آخر في نحو الساعة 6:15 مساء، أثناء وجودهما في سيارتهما في شارع كوينز.
وقال بارتون إن الضابطين حاولا استجواب بلاكويل الذي له سجل إجرامي حافل، بعد أن لاحظا عبثه بشيء في حزام بنطاله على ما يبدو.
وأضاف أن بلاكويل "أخرج سلاحا ناريا من حزامه وأطلق النار عدة مرات داخل السيارة، وكان الضابطان ما زالا جالسين في السيارة ولم تتح لهما فرصة الخروج أو الرد على إطلاق النار".
وقالت تقارير إخبارية إن بلاكويل أطلق سراحه في الآونة الأخيرة، بعد أن قضى سبع سنوات في السجن بتهمة الشروع في القتل.