طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين "
أونروا"، بحماية المدنيين في
مخيم اليرموك، جنوبي العاصمة السورية دمشق، ودعت النظام السوري إلى وقف قصف المخيم بالبراميل المتفجرة.
وأعربت "أونروا"، في بيان لها، السبت، عن قلقها إزاء سلامة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، جراء استخدام الأسلحة الثقيلة واستمرار الغارات الجوية.
ودعت "أونروا"، النظام السورية، إلى وقف استخدام "الأسلحة المتفجرة" في المناطق الآهلة بالسكان، ووضع حد لأي إجراءات قد تعرض حياة المدنيين للخطر.
وناشدت المنظمة كافة الأطراف الفاعلة المسلحة، العمل على حماية المدنيين، بموجب "القانون الدولي".
وقال ناشطون إعلاميون في مخيم اليرموك إن طائرات حربية تابعة لجيش النظام السوري، تلقي بين الفينة والأخرى براميل متفجرة على المخيم، تتسبب في ازدياد سوء الأوضاع الإنسانية للاجئين.
وفي الأول من أبريل/نيسان الماضي، دخل مسلحو تنظيم الدولة مخيم اليرموك (جنوبي العاصمة السورية دمشق)، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم وبين تنظيم "كتائب أكناف بيت المقدس" المسلح.
وقالت مؤسسات أممية ودولية، إنها تقف عاجزة عن تقديم المساعدات لأهالي مخيم اليرموك، في ظل استمرار الاشتباكات بين التنظيمات المسلّحة داخل المخيم.
وكان نصف مليون فلسطيني يعيشون في مخيم اليرموك قبل بدء الثورة السورية في 2011، وبعد أن تعرض للحصار منذ أكثر من عامين إضافة إلى "القصف اليومي"، فر ما لا يقل عن 185 ألفا من أهالي المخيم بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إلى مناطق أخرى داخل
سوريا، أو اللجوء إلى دول الجوار.
ودخلت الثورة في سوريا عامها الخامس، حيث خلّف نحو 200 ألف قتيل، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، وأكثر من 300 ألف قتيل، بحسب مصادر المعارضة السورية، فضلًا عن أكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.