تناقلت وسائل إعلام
لبنانية خبر مقتل ستة من مقاتلي
حزب الله اللبناني في منطقة
القلمون السورية الحدودية مع لبنان.
وفي حين لم يصدر عن حزب الله أي بيان يؤكد أو ينفي الخبر، قالت وسائل إعلام لبنانية إن جبهة النصرة استهدفت قافلة للإمداد كانت في طريقها إلى مقاتلي الحزب.
وكان نشطاء سوريون قد تحدثوا مساء الثلاثاء عن استهداف قافلة لحزب الله في القلمون مكونة من أربع سيارات، كانت محملة بالذخائر، ما أدى إلى مقتل من فيها وتفجير الذخيرة.
وأورد تلفزيون المستقبل اللبناني الثلاثاء، أن حزب الله أعلن النفير العام في صفوف مقاتليه، واستدعى مقاتلي الاحتياط في مناطق بيروت والبقاع تمهيدا لما سماها "خوض معركة القلمون".
يأتي ذلك فيما وجه وزير العدل اللبناني والقيادي في تيار المستقبل، أشرف ريفي، انتقادات لحزب الله على خلفية مقتل عناصره في
سوريا، معبرا عن أسفه "لضريبة الدم التي يُدفّعها حزب الله للبنانيين الموالين له في سوريا".
ونقلت صحيفة المستقبل عن ريفي قوله إن "تشييع الحزب أطفالا قاتلوا وقضوا في صفوفه في سوريا إنما هو مشهد يذكّره بآخر أيام هتلر".
يذكر أن قناة "المنار" التابعة لحزب الله ذكرت الثلاثاء أن أحد مقاتليه، يدعى مشهور شمس الدين، ويبلغ من العمر 15 عاما، قد قتل خلال ما قالت إنه واجب جهادي، وتم تشييعه في منطقة الغبيري في بيروت، بمشاركة قيادات من الحزب.