قال عضو حركة أنصار الله الحوثية، زكريا المهدي، إن حركته مستعدة لأي مواجهة عسكرية برية، مضيفا أنهم لا يستبعدون أن يقوم التحالف بـ"اللعب بالنار والدخول في حرب استنزافية"، مشيرا إلى أن أي حرب من هذا النوع سيكون فيها النصر حليف حركته، مستهينا بقدرات جيش التحالف.
ونقلت وكالة فارس الإيرانية، الأحد، عن المقاتل في صفوف الحوثيين، قوله إن غالبية القبائل التي تقطن حضرموت لها علاقات تاريخية مع السعودية، واصفا هذه القبائل بأنها "مأوى التكفيريين من تنظيم القاعدة الإرهابي". وأشار إلى أن هذه المنطقة ستكون استراتيجية لجيش التحالف إذا دخل عبرها بريا.
ومضى المتحدث قائلا، إن دخول جيش التحالف من المناطق الغربية والشمالية لليمن سيكبده خسائر، وستتحول هذه المناطق إلى "مستنقع يغرق فيه ذلك الجيش" الذي وصفه بـ"الضعيف" وقال إنه "لا يمتلك أي قدرة عقائدية ولا تجربة قتالية".
وأوضح أن حركته ترحب بأي تدخل بري، زاعما أن ذلك سيحول أرض اليمن إلى مقبرة لمن وصفهم بـ"المرتزقة" و"العملاء"، الذين لا يسيطرون إلاّ على مناطق محدودة لها أهمية استراتيجية، على حد قوله.
أسر قيادي حوثي
قالت مصادر قبيلة يمنية إن مسلحين قبليين في محافظة مأرب (شرق) أسروا القيادي الحوثي علي الزارعي و7 من مرافقية، الأحد.
وأضافت المصادر، لوكالة الأناضول، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، أن قبائل مأرب، التي تخوض معارك شرسة ضد مقاتلين حوثيين وآخرين موالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح "تمكنت من نصب كمين للقيادي الحوثي الزارعي في منطقة بالقرب من صرواح التي تشهد معارك كر وفر بين الطرفين ونجحت في أسره مع 7 من مرافقيه".
معارك دامية شرق صنعاء وجنوبها
وتجري معارك عنيفة الأحد، بين مناصري الرئيس اليمني والمتمردين الحوثيين لا سيما في شرق العاصمة صنعاء وجنوبها، ما تسبب بسقوط عشرات القتلى بحسب مصادر قبلية وطبية.
وأرسلت قبائل سنية صباحا تعزيزات إلى منطقة صرواح شرق صنعاء للتصدي للحوثيين الذين يحاولون التقدم في محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز الطبيعي.
وتعرض المتمردون وحلفاؤهم من العسكريين الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح لخسائر فادحة في المعارك والغارات الجوية التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية، في منطقة صرواح بحسب المصادر نفسها.
وأشارت هذه المصادر إلى مقتل 90 متمردا ومن القوات الحليفة لهم خلال 24 ساعة في صرواح، وثمانية من المقاومة الشعبية في حصيلة لم يتسن التأكد منها من مصدر مستقل.
وشن طيران التحالف العربي فجر الأحد أربع غارات على القصر الرئاسي في صنعاء وتلة قريبة لمنع إرسال المتمردين تعزيزات عسكرية إلى مأرب، كما قال مصدر عسكري.
ورغم إعلان الرياض الثلاثاء عن انتهاء المرحلة المكثفة من عمليتها "عاصفة الحزم" التي أطلقتها قبل شهر، فقد واصل التحالف العربي غاراته على مواقع المتمردين وحلفائهم.
من جانب آخر، تكثفت المواجهات بالأسلحة من مختلف العيارات الأحد في تعز (جنوب غرب البلاد) بعدما تلقى المتمردون الشيعة تعزيزات مصدرها مدينة المخا على البحر الأحمر، كما قال مسؤولون محليون وأشاروا إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
وفي الضالع شرق البلاد اضطرت طائرات التحالف العربي إلى إسقاط أدوية وتجهيزات طبية الأحد من الجو، بعدما منع المتمردون قافلة منظمات إنسانية من الدخول إلى هذه المدينة، بحسب ما قال مسؤولون محليون.
وفي عدن، أبرز مدن جنوب البلاد، أوقعت مواجهات ليلية سبعة قتلى بينهم أربعة متمردين. وقصف طيران التحالف مواقع متمردين في حي خور مكسر، بحسب ما قال شهود ومصادر عسكرية.
وأكدت الأمم المتحدة السبت، تعيين الدبلوماسي الموريتاني إسماعيل ولد شيخ أحمد، مبعوثا خاصا إلى اليمن على أمل استئناف وساطته قريبا بهدف التوصل إلى تسوية سياسية.
وتجري معارك عنيفة الأحد بين المقاومة الشعبية والمتمردين الحوثيين، لا سيما في شرق العاصمة صنعاء وجنوبها، ما تسبب في سقوط عشرات القتلى بحسب مصادر قبلية وطبية.
وأرسلت قبائل سنية صباحا تعزيزات إلى منطقة صرواح شرق صنعاء، للتصدي للحوثيين الذين يحاولون التقدم في محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز الطبيعي.
وتعرض المتمردون وحلفاؤهم من العسكريين الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح لخسائر فادحة في المعارك والغارات الجوية التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية في منطقة صرواح، بحسب المصادر نفسها.
قصف حوثي عشوائي على تعز
من جهة أخرى قتل 9 مدنيين يمنيين،الأحد، بقصف عشوائي لمسلحي الحوثي استهدف أحياء سكنية في مدينة تعز وسط اليمن، بحسب سكان محليين، فيما دمرت "المقاومة الشعبية" دبابتين للحوثيين في المدينة بحسب مصدر في المقاومة.
وقال سكان إن 5 مدنيين قتلوا بسقوط قذائف قرب ورشة خاصة بإصلاح السيارات في حي المسبح السكني بمدينة تعز.
وأضاف الشهود أن 4 مدنيين آخرين قتلوا في قصف عشوائي بالقذائف للحوثيين استهدف حي الضبوعة السكني وسط المدينة.
كما أوضح شهود عيان آخرين أن شخصين في حالة حرجة إثر إصابتهما برصاص قناصة حوثيين في حي الثورة بمدينة تعز.
يأتي هذا في الوقت الذي استمرت فيه الاشتباكات المسلحة بين قوات الحوثي ومسلحي "المقاومة الشعبية" في عدة أحياء بمدينة تعز من بينها حوض الأشراف وحي الحصب خلفت قتلى وجرحى من الطرفين لم يعرف عددهم على الفور.
A- A A+
مسلحون قبليون يأسرون القيادي الحوثي علي الزراعي و7 من مرافقيه بمأرب (محدث)
مأرب (اليمن)/ محمد الشبيري/ الأناضول
قالت مصادر قبيلة يمنية إن مسلحين قبليين في محافظة مأرب (شرق) أسروا القيادي الحوثي علي الزارعي و7 من مرافقية اليوم الأحد.
وأضافت المصادر، لوكالة الأناضول، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، أن قبائل مأرب، التي تخوض معارك شرسة ضد مقاتلين حوثيين وآخرين موالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح "تمكنت من نصب كمين للقيادي الحوثي الزارعي في منطقة بالقرب من صرواح التي تشهد معارك كر وفر بين الطرفين ونجحت في أسره مع 7 من مرافقيه".
وأشارت المصادر إلى أن المقاومة القبلية تمكنت من التقدم اليوم في جبهة صرواح واستعادت عدد من المواقع التي كان الحوثيون قد سيطروا عليها خلال الأيام الماضية.
ولم يتسن التأكد مما ذكرته المصادر من جهات مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق من جانب جماعة الحوثي التي نادرا ما تدلي بتصريحات إعلامية حول العمليات العسكرية.
A- A A+
مقتل 9 مدنيين في قصف عشوائي للحوثيين على أحياء سكنية في تعز وسط اليمن (محدث 2)
بحسب سكان محليين، والمقاومة الشعبية تدمر دبابتين للحوثيين في تعز بحسب مصدر في المقاومة
اليمن /محمد السامعي/الأناضول -
قتل 9 مدنيين يمنيين، اليوم الأحد، بقصف عشوائي لمسلحي الحوثي استهدف أحياء سكنية في مدينة تعز وسط اليمن، بحسب سكان محليين، فيما دمرت "المقاومة الشعبية" دبابتين للحوثيين في المدينة بحسب مصدر في المقاومة.
وقال السكان لوكالة الأناضول إن 5 مدنيين قتلوا بسقوط قذائف قرب ورشة خاصة بإصلاح السيارات في حي المسبح السكني بمدينة تعز.
وأضاف الشهود أن 4 مدنيين آخرين قتلوا في قصف عشوائي بالقذائف للحوثيين استهدف حي الضبوعة السكني وسط المدينة.
كما أوضح شهود عيان آخرين أن شخصين في حالة حرجة إثر إصابتهما برصاص قناصة حوثيين في حي الثورة بمدينة تعز.
يأتي هذا في الوقت الذي استمرت فيه الاشتباكات المسلحة بين قوات الحوثي ومسلحي "المقاومة الشعبية" في عدة أحياء بمدينة تعز من بينها حوض الأشراف وحي الحصب خلفت قتلى وجرحى من الطرفين لم يعرف عددهم على الفور.