كتبت صحيفة القدس المقدسية حول ما وصفتها بـ"المباغتة الصادمة" التي أحدثتها انتخابات مجلس الطلبة في جامعة بير زيت للخاسرين (كتلة فتح) كما للرابحين (كتلة
حماس).
وقالت الصحيفة ثمة أكثر من سؤال، لا سيما وأن "فتح" كانت مطمئنة إلى أن "أخطاء حماس" في غزّة كفيلة بهزيمتها في "بير زيت"، بينما جاءت النتيجة كما لو أنها تدق على أبواب رام الله بأن ثمّة "هنا" ما يستدعي التغيير".
ولفتت الصحيفة إلى حصول كتلة "حماس" على 26 مقعدا مقابل 25 لثلاث كتل طلابية، مؤيدة لقوى سياسية منضوية في منظمة التحرير، غير أن الصدمة الحقيقية، وفقا للصحيفة، هي تلك التي لم تتوقعها "فتح" وذراعها الطلابية في الجامعة، حيث لم تحصل الأخيرة سوى على 19 مقعدا (بفارق 7 مقاعد عن خصيمتها التقليدية في مختلف الجامعات).
ونقلت الصحيفة عن أمين سر المجلس الثوري بحركة "فتح"، أمين مقبول، قوله إن "النتائج شكلت مفاجأة لنا"، مشيرا إلى أن الحركة "ستجري دراسة وتحقيقا حول أسباب فشل الشبيبة، لأخذ الدروس والعبر".
ونقلت الصحيفة عن طالبة في كلية الإعلام اسمها خلود القاسم، قولها إنها صوتت في الانتخابات على أساس العمل النقابي داخل الجامعة، مرجعة فوز "الكتلة الإسلامية" إلى حجم الخدمات التي قدمتها على مدار العام الدراسي، إضافة إلى وجود رغبة لدى الطلبة بالتغيير بعد سبع سنوات من إدارة "الشببية" للمجلس، فضلا عن "ضعف الدعاية الانتخابية لدى الشبيبة، لكن نشطاء في الشبيبة أحالوا الخسارة إلى وجود خلافات داخلية بالحركة داخل الجامعة".
ونقلت الصحيفة عن أستاذ العلوم السياسية في الجامعة، عماد غياظة، أن ما حدث هو "تصويت عقابي من الجيل الشاب على أداء النظام السياسي للقيادة الفلسطينية الرسمية، بما في ذلك في إدارة الملفات التي تهم جيل الشباب".
ولفت "غياظة" إلى أن كتلة "حماس" فازت بأكثرية الأصوات في جميع الصناديق الانتخابية في الجامعة، مشيرا إلى أن ارتفاع نسبة المشاركة بالانتخابات إلى 77 في المئة، يعطي مؤشرا على اهتمام الجيل الجديد بالمشاركة السياسية والانتخابات.
صالح لن يغادر اليمن إلا بموافقة الرياض
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر خليجي "مسؤول"، الخميس، أن الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح لن يستطيع مغادرة بلاده إلا بقرار من السعودية، بحكم سيطرتها على المجال الجوي في اليمن.
وقال مصدر الصحيفة إنه لا يمكن لأي دولة، سواء كانت إريتريا أو إثيوبيا، استقبال صالح إلا بموجب موافقة دولية في ظل العقوبات التي أصدرها مجلس الأمن الدولي ضده، عبر القرار 2216، بسبب تورطه في الانقلاب على الشرعية.
وأشار المصدر إلى استمرار ارتكاب الحوثيين للعنف ضد المواطنين اليمنيين، بمساندة من قوات صالح وعدم تسليم السلاح للدولة، إضافة لعدم تمكين الحكومة الشرعية من ممارسة مهامها الدستورية، "يدل على عدم استجابة الرئيس المخلوع وميليشيا أنصار الله للقرار الدولي، وينذر باتخاذ عقوبات جديدة من مجلس الأمن".
أكلة يهودية لـ بان كي مون
قالت صحيفة القدس العربي إنه لم يكن من قبيل الصدفة أن يقدم وفد إسرائيلي رفيع المستوى أكلة الشكشوكة للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، خلال الاحتفال السنوي التقليدي بمناسبة ذكرى قيام "إسرائيل"، وهو يوم "النكبة" الفلسطيني الذي سرق الاحتلال حينها كل مقدرات الشعب الفلسطيني بما فيها التراث المطبخي.
ونقلت الصحيفة عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن كي مون قال معلّقا على هذه الأكلة باللغة العبرية "لذيذة جدا".
ووفقا للصحيفة، تعدّ "الشكشوكة" من الأطعمة الشعبية الشامية المعروفة التي نشأت وعرفت في فلسطين المحتلة منذ قدم التاريخ، وانتشرت لتصبح واحدة من الأكلات الرئيسية المعروفة في الوطن العربي.
وتتكون الشكشوكة الفلسطينية من طبق من البيض في صلصة الطماطم والفلفل الحار والبصل، وغالبا ما يضاف إليها بهار الكمون، ولها أسماء عدة منها "قلاية البندورة بالبيض"، كما تعرف في سوريا بـ "الجظ مظ".
ولفتت الصحيفة إلى إعلان "إسرائيل" في الفترة الأخيرة "الشكشوكة "طبقا شعبيا أو "طبق الشهر"، وسيُقدِم ما لا يقلّ عن خمسين مطعما في أنحاء الأراضي المحتلة الطبق المسروق بأسعار زهيدة.
تعليق تدريس اللغة الفارسية
سلطت صحيفة الوطن السعودية الضوء على قرار جامعة الملك سعود بتعليق تعليم اللغة الفارسية، وقالت إنه "صدمة أكاديمية" في الوقت الذي كانت فيه الآمال معلقة بأن تزداد نسبة تعلم اللغة الفارسية لمواجهة الأطماع الإيرانية.
وأوضحت الصحيفة أن عميد كلية اللغات في الجامعة، عبدالرحمن المنصور، قال إن القرار سببه وجود عبء تدريسي عال على أعضاء هيئة التدريس في تلك البرامج، وهو ما يؤثر سلبا في جودة العملية التعليمية.
وبحسب الصحيفة، مبررات منصور لم تجد لها أرضية مقنعة في أوساط الكثيرين، الذين منهم الصحفي المتخصص في الشأن الإيراني، عايد الشمري، الذي وصف القرار بـ"الخاطئ" مهما كانت مبرراته، مؤكدا أن الظروف الحالية التي تمر بها المملكة تحتاج إلى زيادة تعلم تلك اللغة وليس إيقافه.
أوباما يتصرف بـ"انفصام سياسي"
في إطار متابعتها لوسائل الإعلام الأمريكية والغربية، نقلت صحيفة الرياض السعودية تصريحات لعضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري إيلينا روس ليتينن هجومها القاسي على الرئيس باراك أوباما، بسبب الموقف الأمريكي "الضعيف" حيال الأوضاع في اليمن.
وبحسب الصحيفة، فقد وصفت ليتينن سياسة أوباما بـ"انفصام شخصية" دفعت حلفاء أمريكا لفقدان الثقة بها، في حين اندفعت إيران بموجبها إلى "استعراض عضلاتها" بالمنطقة.
وردت ليتينن حول كيفية منع اليمن من التحول إلى سوريا جديدة، بالقول: "علينا إرسال رسالة واضحة إلى إيران، ولا أظن أن الرئيس أوباما يفعل الصواب هنا".
وأضافت: "تاريخ الرئيس لا يدل على أنه شخص قوي يمكن تصديق تصريحاته، فهناك فارق كبير بين ما يقوله وما يفعله، والاتفاق مع طهران حول الملف النووي دليل على التصرفات الخرقاء للرئيس في الشرق الأوسط (...). لقد سبق للرئيس أن تحدث كثيرا عن سوريا ورسم الخطوط الحمراء للأسد بحال استخدام الأسلحة الكيماوية، ولم يحصل شيء فعليا، بل إن الغازات الكيماوية تستخدم مجددا".
وتابعت: "هذا يحصل أمام حلفائنا في المنطقة الذين لا يصدقون ما نقوله لهم من أننا سنخضع برنامج إيران النووي لمراقبة مشددة، وإذا راقبنا الأمور في العالم نرى أن روسيا سارعت إلى القول إنها ستبيع إيران صواريخ جديدة، بينما اتفقت بكين معها على بناء خمس محطات نووية، وهذا كله كان يحصل خلال فترة تفاوضنا مع طهران التي تفترض أننا أصبحنا ضعفاء، وهي بالتالي لا تأخذنا على محمل الجد وتقوم بعرض عضلاتها في الخارج".
زيارة أردوغان للكويت "ليست مفاجأة"
نقلت صحيفة الرأي الكويتية عن سفير تركيا لدى الكويت مراد تامير، أن زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الكويت الاثنين المقبل ليست مفاجأة.
وقال تامير للصحيفة إن الزيارة ليست مفاجأة، بل زيارة رسمية مخطط لها منذ وقت طويل، تلبية لدعوة أخيه سمو أمير الكويت.
وعما إذا كانت هناك نية لتوقيع اتفاقيات بين البلدين خلال الزيارة قال "لا يوجد تخطيط لهذا، فنحن قد وقعنا مع الجانب الكويتي حوالي 40 اتفاقية في شتى المجالات، ونعمل حاليا لتجهيز اتفاقيات أخرى لكن لن تكون خلال هذه الزيارة".
وبشأن ما ذكرته بعض وسائل الإعلام حول وجود تحرك سعودي - تركي لحل الأزمة السورية، وعما إذا كان هناك تنسيق مع الكويت في هذا الأمر، قال: "بالنسبة للأزمة السورية فإن أفكار كل من الكويت والسعودية وتركيا متطابقة، ونتفق معهم على ضرورة زوال النظام السوري والتوصل لحل سياسي، ونحن نعمل مع الجميع بهذا الشأن لأن رؤانا واحدة".
وتابع بأن "السعودية كما الكويت هما شريكان قريبان لتركيا، فنحن عضو في التحالف معهما في اليمن وفي محاربة داعش، ونعمل بشكل متواصل وقريب لحل الأزمة السورية".