اتهمت الولايات المتحدة، الأربعاء،
روسيا بنشر أنظمة دفاع جوي في شرق أوكرانيا، وبالضلوع في تدريبات عسكرية للمتمردين الموالين لروسيا، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أوروبية.
وقالت ماري
هارف المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: "هذه أكبر كمية من معدات الدفاع الجوي الروسية تنشر في شرق أوكرانيا منذ أغسطس/ آب".
وأضافت أن طبيعة التدريبات المعقدة على نحو متزايد "لا تدع مجالا للشك في أن روسيا ضالعة".
وتابعت: "التدريبات تشمل أيضا طائرات بدون طيار وهي دلالة لا لبس فيها على الوجود الروسي".
وزادت حدة القتال في شرق أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في فبراير/ شباط. ويتهم كل جانب الأخر بارتكاب أعمال عنف.
ومع ذلك قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الاثنين الماضي إنه يعتقد أن موجة انتهاكات وقف إطلاق النار قد انتهت.
لكن هارف قالت إن روسيا تحشد قواتها بطول الحدود.
وبينت أن "روسيا ترسل وحدات إضافية إلى هناك بعد أن حافظت على وجود ثابت نسبيا على طول الحدود".
ولفتت إلى أن هذا أكبر وجود للقوات الروسية على الحدود منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2014.
وقتل أكثر من ستة آلاف شخص منذ اندلاع الصراع في شرق أوكرانيا قبل أكثر من عام عندما أعلن متمردون عارضوا الإطاحة برئيس كانت تدعمه موسكو، وتنصيب حكومة موالية للغرب الاستقلال عن كييف.