كتبت صحيفة الرأي
الكويتية حول فتوى لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية باعتبار أن "مَن يموت بمرض الإيدز يُعد من شهداء الآخرة، ومن حقه أن يغسّل في الدنيا ويكفّن، شأنه شأن أي متوفى آخر، وله في الآخرة أجر الشهداء إن شاء الله تعالى، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (المبطون شهيد والمطعون شهيد) رواه البخاري".
وقالت الصحيفة إن هذه الفتيا حملت الرقم 25ع/2015، ردا على أسئلة وجهتها الصحيفة ذاتها حول "الإيدز".
واعتبرت الفتيا أن "زواج مريض الإيدز بشخص سليم برضاه جائز مادام كل طرف عالما بحال الآخر، مع وجوب تجنب السليم منهما من عدوى الآخر له قدر الإمكان"، معتبرةً أن "لولي الأمر إلزام المريض بتلقي العلاج في حال رفضه".
أسنان ذهب ووشم في اليد.. أبــرز ما يميــز جـثـة الـــدوري
تقول صحيفة المشرق
العراقية إن جثة تعود لواحد من 12 شخصا قتلتهم القوات الأمنية العراقية ومسلحين موالين لها خلال معارك في وقت مبكر من صباح الجمعة الماضي، أثارت الانتباه بأنها قد تكون لعزة الدوري القيادي المقرب من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
ونقلت الصحيفة عن عمر عبد الله جبارة، وهو أحد قادة قوات "الحشد الشعبي" الموالية للحكومة في منطقة العلم التي وقعت المعارك على أطرافها الجمعة، إن قواته تلقت معلومات عن وجود مجموعة من 15 شخصا تسللت خارج مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، عشية استعادتها مطلع الشهر الحالي من قبل القوات العراقية.
وقال جبارة إنه "بحث المقاتلون عن هذه المجموعة من دون جدوى، قبل أن يتلقوا معلومة الجمعة بأنهم شوهدوا في منطقة بين العلم وجبال حمرين، حيث تحركت قوات من الشرطة والحشد الشعبي واشتبكت معهم".
وأوضح أن "القيادي في هذه المجموعة كان معه أربعة عناصر للحماية، وهم آخر من تم قتلهم"، مضيفا أن "بينه وبين عزة الدوري شبه كبير جدا". وأضاف: "وجدنا لديه أسنانا من الذهب، ووجدنا أيضا نوعا من الوشم أزرق اللون عند الرسغ الأيمن".
مسيرة من عين جالوت إلى القدس نصرة للأقصى
سلطت صحيفة القدس المقدسية الضوء على مسيرة وصلت، أمس الأحد، إلى المسجد الأقصى المبارك في القدس، بعد أن قطع المشاركون فيها 150 كيلو مترا مشيا على الأقدام.
وبحسب مراسل الصحيفة، فإن المسيرة انطلقت قبل ثلاثة أيام في منطقة عين جالوت شمال فلسطين المحتلة.
ونقلت الصحيفة عن محمود نجيرات مسؤول المجموعة المكونة من 28 شخصا، أن فكرة المسيرة جاءت بهدف نصرة المسجد الأقصى من خلال حشد الجموع للتوجه إلى المسجد المبارك للوقوف ضد سياسات الاحتلال الرامية لإفراغه من أهله، موضحا أنه جرى الإعلان عن المسيرة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف نجيرات أن رسالتهم من خلال هذه المسيرة موجهة إلى كل مسلم للتجمع والتوحد حوله "حتى لا يُسرق من بين يديهم".
ووفقا للصحيفة، فقد تبيّن أن المشاركين في المسيرة هم من 16 قرية فلسطينية، 14 منها في شمال فلسطين والبقية من الوسط والجنوب، مضيفا أن انطلاقتهم كانت من منطقة عين جالوت في مرج ابن عامر فمنطقة الاغوار، حيث باتوا في منطقة مرج الغزال، ثم انطلقوا إلى أريحا وباتوا باستضافة محافظها، وواصلوا مسيرهم إلى المسجد المبارك.
خلفيات تصعيد "حزب الله" ضد السعودية
يرى الكاتب في السفير
اللبنانية نبيل هيثم أن تاريخا شائكا ومعقّدا يربط "حزب الله" والسعودية، "فقلما كانت العلاقة بينهما سليمة، بل لطالما كانت محتقنة ومتوترة، وفي أحسن حالاتها اتسمت بانعدام الثقة".
ويضيف الكاتب أنه "رغم ذلك، لم يدخلا في مواجهات علنية. كانا يشتبكان بالواسطة، حزب الله طرف أساسي في تلك المواجهة، وأما السعودية فتحرص على ألا تظهر طرفا مباشرا فيها وإنما عبر حلفائها، وفي مقدمهم تيار المستقبل".
ويشير الكاتب إلى أن حزب الله ألقى جانبا كل ما كان يعتبرها تحفظات، أو محرّمات، أو محظورات، أو عمليات تجميل لعلاقته مع المملكة، ودخل من الباب اليمني في ما يسميها حزبيون "حالة العداء العلني والمكشوف مع السعودية"، وبسقف غير مسبوق في التصعيد، والهجوم، والضرب فوق الخاصرة وتحتها في آن معًا، وصولا إلى الهجوم المباشر على آل سعود!
ويضيف الكاتب أنه "هنا يحضر السؤال، إلى أين سيصل حزب الله في هجومه هذا؟".
ويتابع هيثم بأن "المؤشرات الحزبية تقول بالوصول إلى المدى الأبعد في الهجوم، حسن نصرالله تقصّد ألا يحدد سقفا، ذهب إلى ذروة الهجوم متبعا ذلك بقوله: "مهما كانت التبعات". وخلف كلام كهذا قرار كبير بالقفز فوق كل الاعتبارات، وإنهاء فترة المجاملات والمراعاة. ولكن لماذا استهداف الملوك مباشرة، وفي مقدمهم الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود؟".
يقدم حزبيون الجواب التالي، وفقا للكاتب: "يبدو القرار مرتكزا على محاولة "كسر هيبة" واضحة وبمفعول رجعي، يعتمدها الحزب تجاه العائلة الحاكمة، "فلو استعرضنا صفحات السنوات الأخيرة فليس فيها سوى محاولات كسر لهيبة كل قوى المقاومة في لبنان وسوريا وإيران، وحزب الله على وجه الخصوص".
ويرى الكاتب أن نصرالله، حدد في إطلالاته الأخيرة، الأسباب التي دفعت الحزب إلى النزول بلا قفازات، إلى حلبة الملاكمة المباشرة والعنيفة مع السعودية، لتصبح المواجهة أشبه بحالة حرب مباشرة ومفتوحة لا ينقصها سوى قرقعة السلاح.