قال متحدث باسم الحكومة
اليمنية السبت إن اليمن رفض
مبادرة سلام من أربع نقاط قدمتها
إيران للأمم المتحدة.
وبدأت السعودية وحلفاؤها من الدول العربية السنية ضربات جوية على الحوثيين المدعومين من إيران منذ ثلاثة أسابيع، لوقف تقدم الحوثيين ومنعهم من السيطرة الكاملة على البلاد.
وعلى الرغم من أن الصراع في اليمن بين أطراف محلية إلا أنه يوصف بأنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.
وتدعو المبادرة الإيرانية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء كل الهجمات العسكرية الأجنبية وتقديم المساعدات الإنسانية واستئناف حوار وطني واسع وتشكيل حكومة وحدة وطنية لا تقصي أحدا.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح
بادي من العاصمة القطرية الدوحة "نرفض المبادرة الإيرانية، هدف المبادرة المناورة السياسية فقط".
وتتهم الحكومة اليمنية والسعودية الداعم الرئيسية لها إيران بالتدخل في شؤون اليمن في إطار مساعيها للهيمنة على المنطقة، وتنفي طهران ذلك.
وتنفي إيران أيضا أنها تقدم دعما عسكريا مباشرا للمقاتلين الحوثيين وهم شيعة من شمال اليمن، ويقتربون من مدينة عدن الساحلية في جنوب البلاد.
ولم يبد دبلوماسيون غربيون وعرب في نيويورك اهتماما يذكر بالخطة الإيرانية، قائلين إنهم لا يعتبرون إيران وسيط سلام محايدا في اليمن.
وقالت الأمم المتحدة إن نحو 150 ألف شخص نزحوا من منازلهم نتيجة للضربات الجوية، إلى جانب الاشتباكات بين الفصائل المختلفة، في حين قتل أكثر من 750 شخصا.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتفق مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مكالمة هاتفية يوم الجمعة الماضي على أن الحل السياسي من خلال التفاوض أساسي لإحلال السلام الدائم في اليمن.