لا يبدو أن خبر مقتل عزت الدوري، نائب الرئيس
العراقي الأسبق صدام حسين، قد أثر على تقدم
تنظيم الدولة في مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار غربي العراق.
وعلى الرغم من أهمية وقع خبر الدوري، إلا أنه لم يحول الأنظار عن حقيقة تقدم تنظيم الدولة في الأنبار، الذي يبدو أنه ليس لديه نية للتخلي عن موطئ قدمه في المنطقة التي تقطنها أغلبية سنية.
ونقل موقع "السومرية نيوز" عن أحد شيوخ عشيرة
البو علوان، الشيخ عمر شيحان العلواني، الجمعة قوله إن "تنظيم
داعش دخل إلى مدينة الرمادي وسيطر على جامع الرمادي الكبير".
وقال مسؤول أمني في الأنبار إن القوات الحكومية استعادت في وقت لاحق السيطرة على المسجد الكبير في وسط الرمادي.
وأضاف المسؤول أن عددا غير محدد من الأشخاص لقوا حتفهم، وجرحوا في هجوم انتحاري لمسلحي داعش استهدف قوات الأمن.
يذكر أن محافظة الأنبار هي أكبر محافظات العراق، وتمتد من العاصمة بغداد إلى الحدود السورية.
وتضاربت الأنباء حول مقتل عزت الدوري نائب الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، بعد إعلان السلطات العراقية العثور على جثته بين مجموعة قتلتها في محافظة صلاح الدين.
ونفى الناطق باسم حزب البعث العراقي خضير المرشدي مقتل الدوري، وأكد أنه ما زال حيا في اتصال مع قنوات فضائية اليوم الجمعة.
ونفت مصادر مقربة من الدوري لـ"عربي21" صحة الخبر، بينما قالت مصادر أخرى لمراسلنا إنه ليس موجودا في تكريت، وإنما في كردستان.
وتحقق السلطات العراقية فيما إذا كانت جثة شخص قتل في معارك مع القوات الأمنية، تعود إلى عزت الدوري، أبرز شخصيات نظام الرئيس الأسبق صدام حسين، التي لم يتم القبض عليها، بحسب ما أفاد مسؤولون الجمعة.