قال الإعلامي
المصري إبراهيم عيسى إن دعوة من أي شخص أو أي دولة "صديقة" أو "تقدم دعما" لمصر من أجل مصالحة مع الإسلام السياسي مرفوضة.
وقال إن الدولة المصرية تتواطأ مع بعض الأحزاب الدينية وتهادنها، رغم حظرها قانونا، في إشارة إلى الأحزاب السلفية، معتبرا إياه خيانة للدم المصري.
وقال إن الدولة التي تريد أن تصالح، في إشارة إلى
السعودية، ستسقط عروشها.
وتابع بأن من يطرح الدعوة إلى الإخوان فهو يطلب المصالحة مع جواسيس وخونة.
وبعد تولي الملك سلمان مقاليد الحكم في السعودية، رأى مراقبون بأن القيادة السعودية الجديدة مستعدة للمصالحة مع تيارات الإسلام السياسي، وبأنها غير معنية باستمرار العداء السعودي مع جماعة الإخوان المسلمين التي صنفتها مصر مؤخرا جماعة إرهابية.