لواء مصري: اليمن فخ لآل سعود والسيسي مع حل سياسي (فيديو)
القاهرة - عربي 2115-Apr-1508:37 PM
شارك
اللواء بلال: السيسي يريد حلا سياسيا باليمن ولا يميل إلى تدخل عسكري - أرشيفية
قال قائد القوات المصرية في حرب الخليج، اللواء محمد علي بلال، إن القوات المصرية لن تحارب خارج مصر إلا للأمن القومي المصري، في إشارة منه إلى حرب اليمن.
جاء ذلك في لقاء مباشر على قناة القاهرة والناس أجرته معه المذيعة أماني الخياط، والمعروفه بقربها من سلطة الانقلاب.
وأضاف اللواء أن طبيعة أرض اليمن وطبيعة المواطن اليمني تجعل من التدخل البري الخارجي مستحيلا.
وكان جليا النبرة المناهضة للسعودية من قبل المذيعة، حيث سألت اللواء: "هل تدخّل السعودية في اليمن هو بمثابة الفخ الذي صنع لإيقاع آل سعود؟"، وهو ما تفاعل معه الضيف مجيبا: "في ثاني أيام عاصفة الحزم أعلن الجيش الأمريكي إنقاذه لطيارين سعوديين في خليج عدن"، متسائلا عن سبب وجود الجيش الأمريكي هناك، وهو ما يدلل بالنسبة له على أن أمريكا تربطها علاقة وثيقة بهذه العملية.
ومما يعزز فكرة أن المذيعة تهاجم السعودية بطريقة مبطنة أو حتى مباشرة في بعض الأوقات، قالت الخياط إن السعودية على الرغم من أنها على دراية بالفخ الذي نصب لها، لكن عناد آل سعود سيؤدي بالمنطقة للمجهول، حسب تعبيرها.
وقالت الخياط: "كلام الرئيس السيسي قليل تجاه هذه الحرب، ولم نفهم ما يحدث حتى الآن"، مضيفة أنها تريد أن تفهم من ضيفها موقف مصر من "الحرب السعودية"، وتسميتها هذه قد تنبئ عن عدم تأييد ضمني لعاصفة الحزم، معتبرة أن الحرب هي شأن سعودي.
ومن الواضح للعيان أن الإعلام المصري هو مرآة لمواقف النظام، وهو ما عبر عنه الإعلامي السعودي المقرب من دوائر الحكم، جمال خاشقجي، على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث قال إن الإعلام المصري ليس حرا وهو إعلام النظام.
وبالعودة إلى كلام اللواء، حيث قال إن موقف السيسي مما يحدث في مصر وحتى سوريا هو حل سياسي، مضيفا أنه "حتى ولو لم يعلنها السيسي صراحة أنه ضد الحرب على اليمن، فهو يقولها بطريقة بسيطة مطالبا بحل سياسي".
وتعليقا على كلام اللواء، قالت الخياط: "ليس من المعقول أن يزج السيسي بأبناء مصر لأجل شخص، منظومة الأخلاق التي يتبناها السيسي تمنعه من ذلك".
ويرى مراقبون أن موقف السيسي من الاشتراك في عاصفة الحزم ضبابي، حيث يشارك السعودية والدول الأخرى القتال ضد الحوثيين، ولكن إعلامه طالما يهاجم السعودية والحرب على الحوثيين، ويرى آخرون أنه "يلعب على الحبلين"، متوسلا رضا السعودية ورضا إيران في آن واحد.