بدا وزير الدفاع الأسترالي، كيفين آندروز، محرجا، الثلاثاء، يوم إعلان كانبيرا عن مغادرة جنودها الإضافيين إلى
العراق، لمكافحة
تنظيم الدولة، عندما عجز عن الإجابة على سؤال حول اسم زعيم التنظيم.
وسئل آندروز عدة مرات في مقابلة مع شبكة التلفزيون الأسترالية، الثلاثاء، عن اسم زعيم تنظيم الدولة، لكنه تجنب الرد على السؤال.
وقال: "بالتأكيد لا أتحدث هنا عن قضايا عملانية". وردت الصحفية: "لا أعتقد أن الأمر يتعلق بقضية علمانية، نحن نتحدث عن مجال عام".
وأضافت الصحفية التي كانت تطرح السؤال: "السيد الوزير لديك مسؤولية إقحام حياة أستراليين وأستراليات في هذه المهمة، وأنا متفاجئة لأنك لا تستطيع ذكر اسم زعيم الدولة الإسلامية"، مشيرة إلى أن "وزارة الخارجية الأمريكية حددت مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يساهم في القبض عليه".
ورد وزير الدفاع بالقول إن تنظيم الدولة ولد نتيجة "دمج عدة مجموعات. ليس هناك شخص واحد، وعلينا أن نقضي عليهم جميعا في نهاية المطاف إذا كنا نريد إنهاء قدراتهم على التحرك في المنطقة".
وفي وقت لاحق، كتب آندروز على حسابه على تويتر: "بالتركيز على الأفراد ننشغل عن التهديد الذي تشكله المنظمات المتطرفة".
وقالت وسائل الإعلام الأسترالية إن وزير الدفاع لا يعرف في الواقع اسم "أبو بكر
البغدادي".
وكان وزير الدفاع الأسترالي أعلن قبيل ذلك مع رئيس الوزراء، توني أبوت، مغادرة 330 جنديا إضافيا إلى العراق، في مهمة لتدريب القوات العراقية، وسينضم هؤلاء إلى 170
أستراليا من القوات الخاصة الموجودين في العراق حاليا للهدف ذاته.