أفاد القائد الميداني لمحور صبراتة غرب
طرابلس، الطاهر الغرابلي، بأن الجبهات في المنطقة الغربية تشهد هدوءا يتخلله بعض المناوشات.
وأضاف الغرابلي الثلاثاء، أنه عقد خلال اليومين الماضيين اجتماعا سريا وموسعا ضم القادة الميدانيين للمنطقة الغربية، حضره رئيس
المؤتمر الوطني بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة نوري أبو سهمين، ورئيس الأركان العامة عبد السلام جاد لله العبيدي.
وتناول الاجتماع مسألة الحسم العسكري في المنطقة الغربية بدلا من الموقف الدفاعي لقوات فجر
ليبيا، وتوصل القادة لاتفاق شبه نهائي على عملية الحسم واعتبروها واقعا مفروضا.
وعزا العسكريون أسباب تأخر عملية الحسم إلى موقف بعض القادة من
جيش القبائل والقوات المحسوبة عليه، حيث طلبوا مؤخرا الجلوس للحوار مع قوات
فجر ليبيا، ما يُمتنع معه عن رفع السلاح في وجه من طالب بالهدنة.
وفي السياق ذاته، أصر بقية القادة الميدانيين على أن فرص التهدئة السابقة فشلت، بسبب خرق جيش القبائل لها، مؤكدين أن جيش القبائل يسعى إلى كسب الوقت لتنظيم صفوفه العسكرية، والحصول على ذخيرة ودعم.
وأكد الغرابلي أن عسكري فجر ليبيا سيقررون خلال الأيام القليلة القادمة ساعة الحسم العسكري، وأنها باتت قريبة جدا، وقال إنها خيار لا بد منه.
وفيما يتعلق بالمسلحين في مدينة الزنتان، فإنه في حال بدأت عملية الحسم فقد اتفق قادة فجر ليبيا على أن تسلم المدينة جميع الأسلحة الثقيلة التي بحوزتها، وإن رفضت ستكون خصما في القتال كجيش القبائل.
يشار إلى أن جيش القبائل، الموالي لقائد الجيش في طبرق خليفة حفتر، يشن بين حين وآخر هجمات في مناطق جنوب طرابلس، محاولا التقدم باتجاه العاصمة.