كشفت مصادر عراقية أن تنظيم الدولة أقدم يوم أمس، الأربعاء، على إعدام صحفي عراقي يعمل في قناة محلية في مدينة
الموصل لاتهامه بـ"الردة" والعمل لصالح "الصحوات"، ومناصرة التحالف الدولي الذي يستهدف معاقل التنظيم.
وأوضحت إذاعة "صوت
العراق" أن شهود عيان وقفوا على حادثة إعدام الصحفي أحمد محمود الصفار الذي يعمل في قناة "الموصل" المحلية منذ تسعة أعوام، فيما لم ينشر المكتب الإعلامي في "ولاية نينوى" المختص بتغطية أخبار تنظيم الدولة في الموصل أي نبأ عن إعدام الصحفي.
ووفقا للإذاعة فإن تنظيم الدولة كان قد اعتقل الصحفي أحمد الصفار منذ ما يزيد عن ثمانية شهور؛ وتحديدا في منتصف شهر آب/ أغسطس الماضي، مشيرين إلى أن التنظيم قام قبل أيام بترحيل عشرة صحفيين عراقيين من أحد سجون الموصل إلى محافظة الرقة السورية خوفا من بدء عملية عسكرية للجيش العراقي في الموصل من شأنها تحرير الصحفيين.
وعادة ما يخفي تنظيم الدولة المعلومات الأمنية حول عدد المعتقلين في سجونه، وهو ما يجعل بعض أهالي المناطق السورية والعراقية التي تخضع لسيطرة التنظيم عاجزين عن معرفة مصير أبنائهم، وما إذا كانوا على قيد الحياة، أم تم إعدامهم.