100 قتيل ودمار كبير حصيلة قصف النظام لإدلب في أسبوع (فيديو)

تعرضت مدينة إدلب منذ سيطرة فصائل المعارضة السورية عليها إلى قصف متواصل من قوات النظام بالصواريخ والقذائف، ما تسبب بمقتل عشرات المواطنين ودمار عدد كبير من المنازل والمستشفيات والمساجد.

وكانت الحارة الشمالية من إدلب أول منطقة يستهدفها القصف، وذلك في اليوم التالي لسيطرة المعارضة على المدينة، حيث سقط عليها صاروخان من طراز سكود، نجم عنهما مقتل 22 شخصا وجرح العشرات.

وخلال الأسبوع الماضي تم استهدافها كذلك بثلاثة صواريخ أرض-أرض، ما أدى إلى مقتل 60 شخصا، بحسب ما أفادت مصادر معارضة في المدينة.

واستهدف القصف ساحة الساعة في مركز المدينة أكثر من مرة، ملحقا أضرارا بالمحلات التجارية المحيطة به.

ويوم الجمعة الماضي، سقطت صواريخ وقذائف على مسجدي برغل وسعد، ما تسبب بدمار الأول بالكامل، ودمار الثاني جزئيا، و دمر القصف كذلك المشفى الوطني، وألحق أضرارا كبيرة في مشفى الهلال الأحمر، حيث نشبت فيه حرائق امتدت إلى المنازل والبيوت المحيطة، وقتل 22 شخصا، ليبلغ بذلك عدد الذي سقطوا خلال اسبوع من القصف حوالي 100 قتيل.

فيما أفاد أحد المواطنين، اسمه سعد العمري، أن القصف الذي ينفذه النظام منذ أكثر من أسبوع استهدفت المدنيين فقط، وتسبب بوقوع العشرات منهم بين قتيل وجريح، لافتا إلى أن الدمار في المدينة يشهد على هول القصف وشدته.

يذكر أنه بعد خمسة أيام من المعارك، أعلنت فصائل سورية معارضة، مساء السبت الماضي، السيطرة على مدينة إدلب شمالي سوريا بالكامل، لتكون ثاني مركز محافظة خارج سيطرة قوات النظام بالكامل بعد مدينة الرقة (شمالا).

وشارك في العملية كل من جبهة النصرة وحركة أحرار الشام، وفيلق الشام، وفصائل من الجيش السوري الحر، مثل لواء شهداء إدلب، وألوية صقور الجبل، ولواء الحق، وفرسان الحق، وشكلت غرفة عمليات مشتركة باسم "جيش الفتح".