قال نادي الأسير
الفلسطيني، الأحد، إن
إسرائيل تعتقل في سجونها ما يقارب الـ200 طفل فلسطيني تقل أعمارهم عن 18 عاما، من الضفة الغربية والقدس.
وأوضح النادي في بيان صحفي بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، أن "المعتقلين (الأطفال) موزعون في سجن عوفر قرب رام الله ومجدو وشارون، في شمال إسرائيل"، مشيرا إلى أن هناك فتاتين من بين المعتقلين الأطفال.
وأضاف النادي أن عمليات الاعتقال بحق القاصرين، ارتفعت وتيرتها منذ منتصف العام الماضي 2014، مشيرا إلى أن "السلطات الإسرائيلية تعتقل طفلين يوميا على الأقل".
وذكر النادي أن مصير أطفال القدس كان الإفراج عن غالبيتهم بشروط، إما بدفع غرامات مالية أو تحويلهم للحبس المنزلي، أو إبعادهم عن مكان سكنهم إضافة إلى توقيع ذويهم على كفالة طرف ثالث.
وتأتي محافظة الخليل بعد القدس في المرتبة الثانية، من حيث أعداد
الأطفال المعتقلين، والتي تتركز في بعض مناطق التماس في المدينة، حيث إن عدد الأطفال الذين تم اعتقالهم من المحافظة منذ مطلع العام الجاري وصل إلى ما يقارب الـ70 طفلاً.
ورصد النادي ما قال إنها "انتهاكات إسرائيلية بحق الأطفال، تمثلت بالاعتقال الليلي، والاستجواب في مراكز التحقيق والتوقيف، واستخدام الكلاب البوليسية أثناء اعتقالهم، إضافة إلى تعرضهم للتعذيب الجسدي والنفسي، والتحقيق معهم دون وجود أحد الوالدين، وانتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط، وعدم السماح لهم بالمساعدة القانونية فور الاعتقال، ومعاملتهم معاملة البالغين سواء في المحاكم المدنية كما يجري مع أطفال القدس، أم في المحاكم العسكرية، واحتجازهم في ظروف حياتية صعبة داخل السجون".
وفي الخامس من نيسان/ أبريل من كل عام، تحتفل الأراضي المحتلة بيوم الطفل الفلسطيني، في إشارة إلى استمراره بالبحث عن الحرية والعيش بكرامة كسائر أطفال العالم.