كشفت صحيفة "الجمهورية"
اللبنانية، الخميس، عن توقيف
الأجهزة الأمنية موظفاً في جهاز الحراسة التابع لمجلس النواب، وتوجيه تهمة له ولزوجته بـ"
التخابر" مع الكيان الإسرائيلي.
وفي التفاصيل؛ قالت الصحيفة المحسوبة على فريق الرابع عشر من آذار، إن التوقيف جرى قبل ثلاثة أسابيع للموظف الذي لم تكشف عن هويته، بعد عدة أشهر من مراقبته للاشتباه بوجود علاقة تربطه بالمخابرات الإسرائيلية.
وأضافت أنه "وبعد دهم منزل الموظف؛ اقتيد للتحقيق بعدما صادرت الأجهزة الأمنية جهازي حاسوب؛ أحدهما يعود له، والثاني لزوجته".
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية لم تسمها، قولها إنّ "المرأة التي اكتشف تورّطها؛ كانت لا تزال في فترة إعدادها"، وإنّ "الهدف الحقيقي الذي كان الموساد يريد الوصول إليه من وراء تجنيدها؛ هو اصطياد زوجها الذي يعمل ضمن حرس
مجلس النواب".
وأضاف المصدر الأمني للصحيفة أنه "إذا كان هناك من لائحة اغتيالات؛ فهي بالتأكيد تضمّ أسماء الشخصيات العاملة لكبح الفتنة، والتي يشكّل نشاطها جسرًا للحوار والتهدئة بين البيئات المحتقنة، وبالتأكيد ليس هناك ضمن هذه اللائحة أسماء شخصيات تُسعِّر سياساتهم أوارَ الفتنة"، بحسب تعبيره.
يذكر أن صحيفة "السياسية" الكويتية كانت قد نقلت عن مصادر أمنية لبنانية نهاية الشهر الماضي، معلومات عن اعتقال حزب الله عدداً من الأشخاص بتهمة
العمالة لجهاز الموساد الإسرائيلي بعد الغارة التي شنها الاحتلال على موكب تابع له في القنيطرة جنوب سوريا في شباط/ يناير الماضي، وأسفرت عن مقتل عدد من عناصره وقيادييه، بالإضافة إلى ضابط كبير في الحرس الثوري الإيراني.