قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المعارض إن تنظيم الدولة ارتكب مجزرة في قرية المبعوجة بريف حماة، راح ضحيتها عدد من الأشخاص بينهم خمسة نساء، بحسب ناشطين.
وأكد الائتلاف، في بيان له، أن "تنظيم الدولة الإرهابي بنهج نظام الأسد في القتل والإجرام، وارتهان الكرامة الإنسانية، وخرق القوانين الدولية، فما إن تتوقف مجازر نظام الأسد بحق المدنيين حتى يجددها التنظيم الإرهابي بمجازر لا تقل بشاعة وإجراماً في مناطق أخرى"، مشيرا إلى أن النظام أفسح له "مجالات التحرك والتمدد".
وأدان البيان جرائم تنظيم الدولة، مشيرا إلى "أن الخيار الوحيد اليوم هو مواجهة الإرهاب ومنابعه الحقيقية بشكل جدي وحاسم في ظل تحالف عالمي كامل ضد مصنعي الإرهاب ومدراء التنظيمات الإرهابية"، مؤكدا على "الدور الرئيسي الذي لعبه نظام الأسد في دعم هذا التنظيم وإتاحة المجال له للتمدد، واعتبار أن خطر الإرهاب لن يزول من المنطقة ما لم يتم إسقاط نظام الأسد الراعي للإرهاب وتفكيك آلته الإجرامية".
واختتم البيان بتأكيده أن "الجرائم التي يمارسها
تنظيم الدولة في
سوريا من خطف وقتل وحصار للمدنيين، بالتزامن مع جرائم الأسد ضد السوريين، تتم أمام سمع العالم وبصره"، داعيا "التحالف الدولي إلى اتخاذ خطوات حاسمة تجاه حماية المدنيين، والتعاون مع الجيش السوري الحر بشكل فعال بصفته الجهة الوحيدة القادرة على صد إرهاب تنظيم الدولة ونظام الأسد على حد سواء".