تتواجد
لوبيتا نيونغو المولودة في
المكسيك من والدين كينيين، في
أوغندا لتصوير فيلم من إنتاج أستوديوهات "ديزني"، هو الأول لها في المنطقة منذ فوزها بـ"أوسكار" أفضل ممثلة في دور ثانوي عن تمثيلها في فيلم "تويلف ييرز إيه سليف".
ويروي الفيلم المعنون "كوين أوف كاتوي" (أي ملكة كاتوي) والذي كلفت الهندية ميرا نير بإخراجه، قصة فيونا موتيسي، وهي فتاة فقيرة ترعرت في حي صفيح اسمه كاتوي وأصبحت اليوم من أبطال لعبة الشطرنج في العالم بمساعدة مدربها روبرت كاتندي.
وتؤدي نيونغو دور والدة فيونا. وصرحت الممثلة البالغة من العمر 32 عاما خلال مؤتمر صحافي عقدته مع ميرا نير وفيونا موتيسي وروبرت كاتندي، بأنه "لم أكن أتصور أن لعبة الشطرنج قد تغير حياتنا لهذه الدرجة ونظرتنا إلى أنفسنا ونظرتنا إلى الحياة أيضا".
وتعتبر لوبيتا نيونغو الكينية الأصل مصدر فخر في أوغندا التي أشادت بها الممثلة قائلة: "أحب الطعام والأشخاص وأسلوب الحياة هنا.. ولا أرغب في المغادرة"، مشيرة إلى أن هذا الفيلم يقدم صورة إيجابية عن أفريقيا.
أما الطالبة فيونا موتيسي، فهي لا تزال تحت صدمة لقائها بـ نيونغو. وقالت: "لا أصدق.. أنني التقيت بلوبيتا".
وسيشارك في الفيلم نحو 20 طفلا من أطفال الشوارع.