بثت شبكة "
بصرى الشام" الإخبارية مشاهد من القلعة الأثرية في المدينة القريبة من محافظة
درعا، التي تقع جنوب السويداء، بعد تحريرها بالكامل من قوات النظام السوري المدعومة بمليشيات إيرانية ومقاتلين من حزب الله، ليفقد نظام
الأسد آخر معاقله جنوبي البلاد.
وأظهرت عدة فيديوهات نشرتها الشبكة الخميس على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي صعود الثوار إلى أعلى المدرج داخل القلعة الأثرية، وهو المكان الاستراتيجي الذي استخدمه النظام على مدار أربع سنوات في دك معاقل الثوار والقرى السنية في درعا.
وقال أحد المقاتلين المسنين من أهالي بصرى الشام: "هؤلاء الروافض الذين كانوا يعيثون في بصرى الشام فساداً وحقارة، دككنا حصونهم، وها هم تحت أقدامنا"، وأضاف: "نحن أمة محمد وأبي بكر وعمر، وسنطرد هؤلاء الأنجاس من حوران وسوريا كلها".
وأظهر مقطع آخر بثته الشبكة عدداً من الثوار أثناء احتفالهم بالطريقة "الحورانية" بتحرير بصرى الشام التي استمر القتال فيها ثلاثة أيام بين فصائل الثوار من جهة، وقوات النظام والمليشيات الشيعية من جهة أخرى.
وبين نشطاء إعلاميون في درعا أن الثوار استطاعوا وقف تقدم مليشيات الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد قبل بدء معركتهم في "بصرى الشام" في خطوة استراتيجية ذكية لوقف أي إمداد لقوات النظام أثناء المعركة، وفق قولهم.