تبنى
تنظيم الدولة في تسجيل صوتي نشر على مواقع جهادية على الإنترنت، الخميس، الهجوم على
متحف باردو في
تونس الذي تسبب بمقتل 21 شخصا معظمهم من السياح، مهددا بمزيد من الهجمات.
وجاء في التسجيل الذي وصف الهجوم الذي وقع، الأربعاء، بـ"الغزوة المباركة" التي نفذها "الانغماسيان أبو زكريا التونسي وأبو أنس التونسي"، "إن ما رأيتموه اليوم أول الغيث بإذن الله. ولن تهنأوا بأمن أو تنعموا بسلام وفي الدولة رجال كهؤلاء لا ينامون على ضيم".
ونقلت الإذاعة التونسية الرسمية، الخميس، عن مصدر طبي، قوله إن "حصيلة قتلى عملية متحف باردو التي وقعت بالعاصمة التونسية ارتفعت إلى 23 قتيلا".
ولم يوضح المصدر هوية القتيلين اللذين أضيفا إلى حصيلة الـ21 قتيلا التي أعلن عنها ليلة أمس رئيس الحكومة الحبيب الصّيد عقب اجتماع وزاري.
ومن المقرر أن تعقد وزارة الصحة التونسية مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق، لإعلان مزيد من التفاصيل عن هويات القتلى والحصيلة النهائية، بحسب الإذاعة.
وكان رئيس الوزراء الحبيب الصيد قال أمس إن المهاجمين كانوا يرتدون بدلات عسكرية، وأطلقوا النار على السياح، حين كانوا ينزلون من حافلاتهم لزيارة المتحف، ثم طاردوهم داخله. ولم يشر إلى محاولة احتجاز رهائن.
وأعلنت السلطات المعنية في كل بلد مقتل ثلاثة إيطاليين وإسبانيين اثنين، وكولومبيين اثنين، في حين أشار رئيس مجلس النواب البولندي إلى مقتل سبعة بولنديين "على الأرجح"، في الهجوم بالعاصمة التونسية.
وأكد التلفزيون التونسي العام أنه قتل مهاجمان، مضيفا أن العملية انتهت، كما أنها انتهت عملية إجلاء السياح من المتحف.