أكدت حركة المقاومة الإسلامية "
حماس" أنها لا تفرق بين الأحزاب
الإسرائيلية، وترفض التعويل على نتائج
الانتخابات الإسرائيلية؛ لأن الاحتلال هو عدو الشعب
الفلسطيني مهما تلونت أشكاله، معتبرة الرهان عليها خاسر.
وقال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم: "نستغرب من تعويل البعض على نتائج الانتخابات الإسرائيلية، وربما وصل الحد إلى تأخير المواقف والخطط والبرامج إلى ما بعد هذه الانتخابات، وللأسف هذا كان ديدن السلطة الفلسطينية، وما زال دون أن يتعلموا دروسًا من الصراع الطويل مع الاحتلال ومن مسيرة طويلة من المفاوضات الفاشلة والعقيمة" .
وأضاف: "من الحماقة بمكان التعويل على أي من هذه النتائج، لأنها مهما كانت، فإسرائيل هي العدو الرئيس للشعب الفلسطيني، وستبقى كذلك مهما تلونت وتنوعت وتداولت مؤسساتها السياسية"، متابعا: "شعبنا الفلسطيني جرب كل هذه الأحزاب التي حكمت طوال سنوات الاحتلال، سواءً في ائتلافاتها أو منفردة، جميعها ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق أبناء شعبنا وبحق شعوب المنطقة، ويجمعون على إقامة الدولة اليهودية ومصالح إسرائيل، واستخدام العنف والإرهاب من أجل تحقيق هذه المصالح".
وقال الناطق باسم حماس : "لهذا نحن لا نفرق بين هذه الأحزاب الصهيونية، ولا نعول مطلقا على نتائج انتخاباتها، والرهان على أي من نتائجها هو رهان خاسر يدفع ثمنه الشعب الفلسطيني".
وجرت الثلاثاء الانتخابات الإسرائيلية في ظل منافسة شرسة بين الأحزاب الإسرائيلية، ومن المتوقع أن تظهر نتائجها في ساعة متأخرة من هذه الليلة.